قتل 10 من عناصر البيشمركة في مواجهات مع القوات العراقية.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الاثنين، إن العملية العسكرية الجارية في مدينة كركوك الغنية بالنفط هي ” واجب دستوري ” لبسط سلطة الحكومة الاتحادية، مطمئنا سكان المدينة، بالتزامن مع نزوح الآلاف من المدينة جراء قصف متبادل بين القوات العراقية والبشمركة.
وأضاف العبادي في بيان ” إننا نطمئن أهلنا في كردستان وفي كركوك على وجه الخصوص بأننا حريصون على سلامتهم ومصلحتهم. ولم نقم إلا بواجبنا الدستوري ببسط السلطة الاتحادية وفرض الأمن وحماية الثروة الوطنية في هذه المدينة ( كركوك)”.
ودعا السكان إلى التعاون مع القوات المسلحة ” الملتزمة بتوجيهاتنا المشددة بحماية المدنيين بالدرجة الأولى وفرض الأمن والنظام وحماية منشآت الدولة ومؤسساتها “، ووجه العبادي نداء إلى قوات البيشمركة حثها فيه على ” أداء واجبها تحت القيادة الاتحادية باعتبارها جزءا من القوات العراقية المسلحة “.
وقال إن “وحدة البلاد تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء الذي نظم من قبل المتحكمين في إقليم كردستان ومن طرف واحد…”.
وكانت القوات العراقية والميليشيات الموالية لها سيطرت في وقت سابق الاثنين والأحد على مناطق شاسعة في محيط مدينة كركوك الغنية بالنفط شمالي العراق، بما فيها من منشآت عسكرية وأخرى نفطية، وذلك بعد اشتباكات مع مسلحين من البيشمركة.
وذكر مسؤولون عراقيون أن القوات العراقية لم تتلق أوامر بدخول مدينة كركوك والاكتفاء بالسيطرة على مواقع حيوية محيطة في المدينة.
التعليقات
الامر جاء من عمك ولي نعمتك الكافر الهالك انشاءالله خميني نجس الاسلام ٠
اترك تعليقاً