قال الكاتب حسين شبكشي أنه في ظل رؤية 2030 والتي من أبرز سماتها الإفصاح والحوكمة ومحاربة الفساد والعدالة لا يمكن قبول استمرار وضعية ثقافة مؤسسة النقد كحماية غير سوية لوضع البنوك فهي مطالبة أن تكون مشرعًا عادلًا وسويًا للصناعة المصرفية وليس كحام لمصالح قلة من الملاك .

وأضاف حسين شبكشي، فى مقاله بصحيفة ” عكاظ ” اليوم الإثنين إن العقد التأسيسي للبنك كان يعطي حق الإدارة للشريك الفرنسي، وبالتالي هناك تحمل للمسؤولية يقع على عاتق الشريك الإداري ولكن عقد بيع الحصة كان على ما يبدو فيه شرط عدم الرجوع على البائع ” بأي شيء ” عقب إتمام صفقة البيع.

وهذا يعكس أزمة كبرى داخل مؤسسة النقد نفسها أزمة الثقافة المسيطرة عليها والمؤسسة ” العميقة ” الموجودة بداخلها.

مشيرا إلى قصة خروج الشريك الهولندي من البنك السعودي الهولندي و ” رفض مؤسسة النقد ” لعروض مهمة من بنوك محترمة مثل باركليز وستاندرد تشاتر ووعوده لشراء البنك حتى وصل الحال اليوم لوجود صفقة اندماج مع بنك ساب ” ليتقلص ” عدد البنوك العاملة بدلا من الترحيب ببنك جديد، هذه القصة تؤكد فلسفة حماية الملاك من المنافس الجديد .