كشفت مصادر عن تجربة فريدة من نوعها قامت بها سيدة بريطانية بيضاء 42 عاماً ” كيتي فريمان ” التي سعت جاهدة لتطبيق قانون منع ارتداء البرقع و الحجاب.
وأوضحت المصادر أنه كانت تلك التجربة بين فعاليات لأحد الأفلام الوثائقية بعنوان ” أسبوع كمسلم “، على أن ترتدي ” كيتي ” ملابس سيدة مسلمة بالحجاب التقليدي وتنخرط بين طبقات المجتمع لمدة أسبوع في مدينة ” مانشيستر ” البريطانية.
وأشارت المصادر إلى أنه نفذت ” كيتي ” التجربة بمساعدة أسرة باكستانية مسلمة بالمدينة ساعدتها في ارتداء الزّي الإسلامي.
وتفاجأت ” كيتي ” بردود أفعال المواطنين حيث واجههوها بالرفض والقلق من الإرهاب، و تردد عليها سؤال ” هل ستقومين بتفجيرنا ” .
هنا تيقنت ” كيتي ” أن الحياة كمسلم صعبة بسبب التعصب ضد الإسلام و فكرة التطرف الخاطئة في مجتمع يعاني من فوبيا الإسلام.
وفي نهاية التجربة تعاطفت ” كيتي ” مع الإسلام والحجاب وقالت إن في النهاية جميعنا بشر ولابد أن نتعاون معا لتغيير تلك الفكرة الخاطئة.
التعليقات
اللي شوهه الدين هم فئة من المسلمين يدعون الاسلام وهم بعيدين عنه خاصة فئة الشباب والذكور اللي يدعون كمال العقل والدين للاسف وهم بلا عقل ودين الله ينتقم منهم والكفار طبعا لقوها فرصة لمحاربة الدين الاسلامي والمسلمين خاصة المسلمات المحجبات
الفكرة من الموضوع ترسيخ فكرة أن هذا هو الحجاب الإسلامي وهذا خطأ كبير فالحجاب الإسلامي يغطى الجسم كاملًا ما عدا الوجه في الصلاة فقط. وصلاة المسلمة تكون في البيت وبذلك يكون كشفها لوجهها في بيتها أمر طبيعي.
اللهم انت نصيرنا وملجانا من كل من عادى إسلامنا وعادانا ,, آمين ,,
يا ريت الجميع يشوفك و يسمعك و شهد شاهد من اهلها و ربنا يعز الأسلام و يثبت إيمان المسلمين في قلوبهم
اترك تعليقاً