قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مساء الجمعة، تعازيه ومواساته لأسرة آل ضبعان في وفاة الشيخ إبراهيم بن أحمد آل ضبعان .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر العزاء بديوانية آل ضبعان بمدينة أبها عميد الأسرة أحمد بن علي آل ضبعان وأحمد بن أحمد آل ضبعان ومحمد بن أحمد آل ضبعان و عدد من أشقاء وأبناء وأسرة الفقيد .
ودعا سموه الله العلي القدير أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهتها ثمنت أسرة آل ضبعان لسمو أمير منطقة عسير هذه المشاعر والمواساة التي كان لها دور كبير في تخفيف الألم والحزن في مصابهم ، مؤكدين أن هذا ليس بغريبٍ على سموه .
التعليقات
الله يجزاك خير يبو محمد
والجميع
الله يرحمه
الله يرحمه ويسكنه الجنه ويحسن عزاء اهله وإخوته وأبنائه وذويه وكافة محبيه ,, آمين ,,
نعى الناعي إليّ رفيق عمري
فزلزل مهجتي وازال صبري
أحقا أن إبراهيم أمسى
رهين الموت في طيات قبر
فيا رحمن رحمتك استظلت
بها الأحياء في بحر وبر
أفض منها على قبر تعلا
بأطراف العزيزة فيض بحر
ويا قبرا حوى جسدا نحيلا
أمضّته المواجع منذ دهر
ترفق بالحبيب فإن قلبي
يكاد يُشق من ألم وقهر
********
رحمك الله أبا مجاهد رحمة الأبرار.
رحلتي معه طويلة ممتدة،
بدأت عندما كان طالبا في الصف الثاني الابتدائي،
وكنت أنا معلما جديدا يلج غرفة الصف لأول مرة.
كان هذا في عام أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف.
ومضت السنون فإذا بنا على مقاعد الدراسة، في كلية المعلمين المتوسطة، وتخرجنا فيها بتخصصين مختلفين.
ثم انتسبنا لكلية الشريعة في أبها، وتخرجنا فيها أيضا.
والتقينا في مجمع مدارس تحفيظ القرآن الكريم بأبها،
أنا مدير وهو وكيل، فكان نعم العون على هذه المهمة الجليلة، وافترقنا وظيفيا حين اختير مديرا لثانوية الفتح بأبها، وانتقلت أنا إلى التوجيه التربوي، والذي أصبح اسمه فيما بعد: ( الإشراف التربوي).
ومضى بنا موكب الحياة، مرضت أنا وتعافيت، ومرض هو وتعافى.
حتى إذا كان عصر الأمس الأربعاء الثامن والعشرين من شهر محرم الحرام عام تسعة وثلاثين بعد الأربعمائة وألف للهجرة، كنت على موعد مع فجيعة كبرى بموت الحبيب إبراهيم.
يا ألله! لا راد لأمرك ولا معقب لحكمك، ماض فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك.
وكان من تقدير الله لي، ان هيأ الله لي تقبيل جبهته الطاهرة السجادة، بعد موته بدقائق، فكنت من آخر الناس عهدا برؤية وجهه الطاهر السمح النقي، ورأيت ابتسامة الرضى عن الله ترتسم على محياه، ولو جاز الحسد لحسدته على ما ينتظره من الكرامة عند الكريم الودود، هذا ما أحسبه والله حسيبي وحسيبه.
وعزائي أني لا حق به ذات يوم، وعسى أن يجمعنا الله ومن نحب في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
رحمك الله أبا مجاهد رحة الأبرار.
منسوبة لشيخنا الشيخ علي محيا وفقه الله..
اترك تعليقاً