انتقم زوج مصري من زوجته، بطريقة غريبة، بعدما دعى صديقه على الغذاء، بدعوى مصالحته، وترك المنزل بحجة شراء بعض المتطلبات، إلا أنه ذهب واستدعى لها الشرطة ليثبت عليها واقعة الزنا.

بدأت القصة منذ 18 شهرا، حيث ارتبط الزوجين، وأغلق عليهما باب واحد، إلا أن الزوجة اكتشفت أنه مريض بجنون الغيرة، التي قادتها إلى محكمة الجيزة في مصر، لدافع عن نفسها بعد توجيه تهمة الزنا لها.

وقالت الزوجة “رباب” في ردها على دعوى الزنا المقامة من زوجها سعد: ” اكتشفت بعد الزواج إن زوجي له سابقة بالعلاج من المرض النفسي، ودخل للمستشفى على فترات ليقضي بها شهورا، ورغم ذلك تحملته ولكن أن يصل به الحد ويتهمني في أخلاقي كان لأبد أن أحصل على الطلاق “.

وتابعت: ” كان يرتاب من أقل تصرف لي، ويحاسبني حساب الملكين عندما أكلم رجلا غريبا، وأحيانًا تنتابه حالة هستيرية تجعله يفقد السيطرة على أعصابه ويؤذي نفسه، ويقلب المنزل رأسًا على عقب، حتى إذا كلمت أخي لأطمئن عليه، يعتدي عليّ بالضرب المبرح “.

وأوضحت: ” في إحدى المرات دخل المنزل فوجد صديقه وبصحبته ابنه البالغ من العمر 10 أعوام في منزلنا، ووقتها جن جنونه بسبب استقبالي له دون وجوده في المنزل، وطرده، وبعدها اعتدى عليّ بالضرب المبرح واتهمني بالخيانة “.

وأضافت في ردها على دعوى الزنا: ” تركت المنزل وبعد أسبوع جاء وركع على قدميه، واعترف بخطئه، وعدت له، وطلب مني تجهيز الطعام بسبب شعوره بالذنب تجاه صديقه، ودعوته له لمصالحته، وعندما جاء استقبله وتناولنا الطعام، وبعدها تحجج بذهابه لشراء بعض الحلويات ليعود ومعه الشرطة ويتهمني بالزنا “.

وقالت: ” فضحني أمام جيراني، ومكثت في قسم الشرطة أكثر من 6 ساعات، وبعدها في الحبس، وبعدها أخذت إخلاء سبيل بكفالة، وفتحت لي قضية، وانتهت حياتي بسبب الفضائح، وتركت عملي بإحدى الشركات الاستثمارية بعد ذهابه هناك وتشنيعه بأخلاقي، وأقمت دعوى خلع بعد رفضه تطليقي “.