ذكرت مصادرأن إيران تجند الرجال والفتيان الأفغان الذين لا تتجاوز أعمارهم 14عامًا للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد من أجل وعود بالحصول على المال والإقامة القانونية في إيران في المستقبل.
وقالت المصادر أنه ومنذ عام 2013، انضم الأفغان، بمن فيهم المهاجرون غير الشرعيين الذين يعيشون في إيران، إلى الكتائب الإيرانية في سوريا، بينما إيران تستضيف نحو ثلاثة ملايين أفغاني وفقاً لمنظمة ” هيومن رايتس ووتش ”
وقال الشاب شمس ” أسم مستعار ” البالغ من العمر 25 عامًا، ويعيش حاليًا في العاصمة الأفغانية كابول وهو عضو في مجموعة الهزارة العرقية، إلى سوريا مرتين في عام 2016 للقتال في النزاع المستمر الآن لأكثر من ست سنوات مضيفاً ” كل من رأيت كان يسير من أجل الحصول على المال والدخول إلى إيران، لم أر أبدًا أي شخص يقاتل لأسباب دينية” .
وأضاف : كانوا يشجعوننا قائلين: ” ستكون مقاتلًا من أجل الحرية، وإذا عدت إلى إيران على قيد الحياة يمكنك البقاء مع تصريح إقامة لمدة 10 سنوات، ولكن كان هدفي الرئيس كسب المال”.
وأشار شمس إلى إن الشيعة الأفغان يحصلون على 1.5 مليون ريال (59.40 دولار) للتسجيل في مركز تجنيد للفاطميين، وبمجرد أن يكونوا قد اشتركوا، فإنهم يحصلون على ثلاثة ملايين ريال شهريًا، وهو ثروة للعديد من الأفغان الفقراء.
التعليقات
اترك تعليقاً