كشفت مصادر، عن العقوبة المنتظرة تطبيقها على عدد من الوزراء والمسؤولين المتورطين بقضايا فساد، وفقا للمادة الخامسة من نظام محاكمة الوزراء الصادر عام 1380.
وتتراوح عقوبة السجن من 3 إلى 10 سنوات، نتيجة إخلالهم بالقسم أمام الملك، كونهم لم يصدقوا مع الله ولا مع الملك ولم يحافظوا على مصالح وأنظمة الدولة، كما لم يؤدوا أعمالهم بالصدق والأمانة والإخلاص، وفقا لصحيفة الوطن.
وتوضح مواد نظام محاكمة الوزراء، العقوبات المنتظر صدورها ضد هؤلاء المسؤولين كالآتي:
المادة الثانية
تعاقب المادة الثانية من النظام، المحكوم عليهم بالسجن 25 عاماً أو بالقتل، إذا ارتكبوا جريمة من الجرائم التالية: ” الأفعال المقصود بها محاولة تغيير النظام الملكي، وكذلك جرائم الخيانة العظمى، وتعريض أمن الدولة الداخلي وسلامتها ووحدتها للخطر، زعزعة ولاء أفراد القوى المسلحة للملك “.
المادة الخامسة
وفقاً للمادة الخامسة من النظام، يعاقب بالسجن من 3 إلى 10 سنوات إذا ارتكب أي من أعضاء مجلس الوزراء والموظفين المعينين بمرتبة وزير تصرفات أو أفعالا من شأنها التأثير بالزيادة أو النقص في أثمان البضائع والعقارات أو العملة أو الأوراق المالية، للحصول على فائدة شخصية له أو لغيره، وقبول فائدة أياً كان نوعها لنفسه أو لغيره، لقضاء عمل رسمي أو الامتناع عن عمل رسمي.
وتطال العقوبات بحسب المادة كل من استغل نفوذه ولو بطريق الإيهام للحصول على فائدة أو ميزة لنفسه أو لغيره من أية هيئة أو شركة أو مؤسسة أو مصلحة من مصالح الدولة.
وتشمل ذات العقوبات بالسجن كل من تعمد مخالفة النظم واللوائح والأوامر التي يترتب عليها ضياع حقوق الدولة المالية، أو حقوق الأفراد الثابتة شرعاً أو نظاماً، وإفشاء قرارات ومداولات مجلس الوزراء التي تتعلق بأمن الدولة الداخلي وبسلامتها الخارجية، وبالشؤون المالية والاقتصادية وبمحاكمة الوزراء، والتدخل الشخصي في شؤون القضاء والهيئات والدوائر الحكومية.
المادة السادسة
جاءت المادة السادسة من النظام لتوضح أنه يترتب حتماً على الحكم بإدانة الوزير أو من في مرتبته عزله من منصبه وحرمانه من تولي الوظائف العامة، ومن عضوية مجالس إدارة الهيئات والشركات والمؤسسات ومن أية وظيفة فيها.
المادة السابعة
تشير المادة السابعة من النظام إلى أنه يترتب على الحكم بالإدانة وفقاً لهذا النظام، الحكم على المدان من قبل الهيئة الحاكمة برد ما أفاده من جريمته، ويجوز لهيئة المحاكمة أن تحكم بتعويض ما حدث من ضرر لأي شخص سواء أكان طبيعياً أو اعتبارياً.
التعليقات
الحمد لله رب العالمين
هم ماصانوا الأمانة ولقوا مصيرهم.
والله من يوم التوقيف في فندق الوضع مايحمس
مافيا المال العام تشجع ضعاف النفوس علي نهب اموال الدوله التي تحت ايديهم حتي لو اقسم يمين مغلظه فلهم اصابع في كل مصادر انفاق التنميه و منافع الوطن يجمعون لهم المعلومات ويفتحون لهم الطرق يجب مرتقبتهم وعزلهم .
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
اللهم لا شماته
ابو مؤيد . الذيب مايهرول عبث تسمع إن شأالله مايسرك حتى ارصدة اولادهم وزوجاتهم من اين لك هذا
الا يوجد عقوبة مصادرة الاموال التى تم سرقتها ؟؟؟؟؟؟؟
عبره لمن يعتبر
ان شاء الله سيكون هذا له اثر كبير في المشاريع القادمه
من حيث الامانه والصدق والالتزام بالمواعيد
قال تعالى (۞ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ)
غاسل الأموال معروف بفسقه وفجورة مكروه من خلقة ٠
ام متعب مفاجئة فعلآ اهم شي سمعة الانسان كيف عند أولادك حرامي وعند خلقة الناس لا تنسى عند طاريك يقلون الحرامي الله هم احفظنا فوق الارض وتحت الارض ولا تشمت بنا ارذل خلقك ٠
قال رسولنا الكريم(( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ )
الله هم عفوك وجميعها فعلوها ٠
ان شاء الله تطبق على كل فاسد ينهب الاموال العامة بدون وجه حق
الحمد لله رب العالمين
كل فاسد ومختلس وخائن للأمانه لا بد يحاسب
حفظ الله بلادنا من كل شر
اهم شي لايروح الموضوعويهمش بحب الخشوم والواو … او واو بهمزة
أها طيب?
اترك تعليقاً