وضعت بريتي باتيل، وزيرة التنمية الدولية، نفسها في مأزق سياسي، بسبب اقتراحها توفير دعم مالي للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، خاصة أن هذه الوزيرة لازالت تعانى توابع فضيحة أخري.
واعتذرت وزيرة التنمية البريطانية عن هذه اللقاءات، لكن ذلك لم يوقف موجة التصريحات السياسية في بريطانيا التي تدعوها إلى الاستقالة.
جدير بالذكر أن حكومة تيريزا ماي تتعرض بالفعل لانتقادات شديدة بسبب فضيحة تحرش جنسي في البرلمان، أجبرت وزير الدفاع مايكل فالون على الاستقالة الأسبوع الماضي.
التعليقات
قال الله تعالى ” وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) ”
السادة الافاضل هم يتصرفون بتلقائية و عفوية عندما تصرح وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل توفير دعم مالي للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل !!! ماذا يعنى لكم ذلك ؟ اليست تلك السيدة من أحفاد آرثر جيمس بلفور صاحب وعد بلفور الشهير من شرد ملايين الفلسطنين من أراضيهم وهى من أحفاد السير مارك سايكس المندوب السامي البريطاني لشئون الشرق الأدنى وصاحب إتفاقية سايكس-پيكو بين فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية على إقتسام مناطق الدولة العثمانية وقعت عام 1916 وتم فيها تقسيم الدول العربية الاسلامية وتم تقسيم مناطق الدولة العثمانية بموجب الاتفاق بحيث حصلت روسيا على القسطنطينية (إسطنبول) وسيطرة على ضفتى البوسفور ومساحات كبيرة في شرق الأناضول في المناطق المحاذية للحدود الروسية التركية وحصلت فرنسا على الجزء الأكبر من بلاد الشام وجزء كبير من جنوب الأناضول ومنطقة الموصل في العراق أما بريطانيا فأمتدت مناطق سيطرتها من طرف بلاد الشام الجنوبي متوسعا بالإتجاه شرقا لتضم بغداد والبصرة وجميع المناطق الواقعة بين الخليج الفارسي والمنطقة الفرنسيةكما تقرر أن تقع المنطقة التي اقتطعت فيما بعد من جنوب سوريا وعرفت بفلسطين تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية.
فلا غرابة ان تدعو الى وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل توفير دعم مالي للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل حسب المثل الانجليزى “ذاك الشبل من ذاك الأسد”
حيوانه ..
.?????????????????????.
اترك تعليقاً