قال مارتن شولوف؛ مراسل صحيفة الجارديان البريطانية، إن المملكة شهدت سلسلة من الإصلاحات التي مست العديد من جوانب المجتمع، منذ تسلم مسؤولية الحكم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأنه لمس عن قرب العديد من مظاهر التغير خلال الستة أشهر الماضية.

وأضاف ” شولوف ” أن مظاهر التغير شملت معظم أركان الدولة، ووصلت إلى ذروتها السبت الماضي، عندما تم القبض على 30 من النخبة – التي وصفها بأنها كانت غير قابلة للمساس في الماضي- بتهمة الكسب غير المشروع.

وتابع الصحفي البريطاني: ” أبرز إصلاحات سموه على الصعيد الثقافي مناداته الأسبوع الماضي بإعادة المملكة إلى الإسلام المعتدل ” ، مشيرًا إلى أن أحد كبار المسؤولين بالمملكة قال: ” كانت هذه رسالة للشعب هنا، وللعالم بأننا منفتحون على البزنس، حيث بإمكان المستثمرين الآن، أن يأتوا إلى بلادنا ويستثمروا بشفافية ” .

وفي سياق متصل، نشرت مجلة «فورين بوليسي» على موقعها الإلكتروني تقريرًا تحت عنوان ” الأمير محمد بن سلمان يكسر السوط ” ، وصفت فيه سموه بأنه يتخذ قراراته الشجاعة بمعزل عن القيود التي كانت في السابق تحد من اتخاذ تلك القرارات، وهو ما أتاح له مجالاً واسعًا للتحرك إلى الأمام، وبما يضع المملكة الآن كدولة راسخة وحديثة، مزودة بكل عوامل القوة.

وأضاف موقع الصحيفة أن ” هذا الأمر يجعلنا نقول دون أدنى مبالغة؛ إن الأمير محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان بن عبدالعزيز أقوى الملوك الذين شهدتهم السعودية ” .