خاطب محافظ محايل الشهيد محمد بن سعود المتحمي – رحمه الله – قبيل استشهاده ضمن شهداء طائرة عسير المنكوبة، أمير عسير الأمير فيصل بن خالد، لتحقيق آمال وطموحات أبناء محافظة محايل، والمراكز التابعة لها.

وفي فيديو، تداوله عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ” المتحمي “: سيدي صاحب السمو دولتنا وقيادتنا تسعى دائمًا إلى أن يكون الإنسان السعودي في أي زمان وأي مكان وفق تطلعات وطموحات خادم الحرمين الشريفين، وهذه آمال وتطلعات وطموحات أبنائك، أبناء من عشقوا حب فيصل بن خالد، أبناء من عشقوا تراب هذا الوطن، أبناء من ضحوا بدمائهم شهداء على أرض هذا الوطن، لهم دعوة أتمنى أن تنال اهتمام سموكم، وأن تعانق طموحات سموكم.

وأضاف: وتظل طلبات أبناء محايل ومراكزها تتمحور في طلبات عدة، أوجزها بين يدي سموكم متأملين أن تكون هذه الآمال والتطلعات بين يدي سموكم. إن محافظة محايل تتأمل أن يكون هناك جامعة مستقلة لأبناء هذه المحافظة؛ لتكون لهم موقعًا ومنبرًا تعليميًّا للتعليم العالي بمحايل عسير بمشيئة الله.

وتابع: صاحب السمو، صحة الإنسان تحظى باهتمام دولتنا وقيادتنا. إن تهامة بحاجة ماسة إلى وجود مستشفى متخصص، يخدم أهالي تهامة عسير. كل هؤلاء يقودون الآمال ليكون لهم مستشفى تخصصي لمحافظة محايل بين يدي سموكم وتطلعات سموكم.

وواصل “المتحمي”: صاحب السمو، كما يعلم أن شبكة الطرق شريان الحياة.. والأمل ينعقد أن هناك امتداد لشبكة الطرق المزدوجة، تنطلق من محايل إلى محافظاتها، وإلى مناطق السعودية.. والآمال معقودة بأن يكون هناك إدارة، تعمل على تنظيم هذا العمل، وترتبط بسموكم الكريم؛ لأن هذا سوف يدعم الكثير من المشاريع في هذه الوزارة الفتية. صاحب السمو، إن الاستثمار الصناعي هو مرتكز من مرتكزات نمو المكان، ودعم الإنسان، وأتمنى أن يكون هنا مدينة صناعية، تكون على مستوى وتطلعات سموكم، مرتبطة بمناطق السعودية. ومنطقة عسير مدينة صناعية منظمة في الأرض والمكان والإنسان، وتستطيع أن تتجاوز ذلك بطموحاته وقوته وإرادته وتوجيهات سموكم الكريم.

وأوضح “المتحمي”: صاحب السمو، لكل مكان إشراقاته.. فالجبل بطبيعته وجمالياته ربما رأيتموه وشاهدتموه في محايل من إبداعات إخواني وزملائي في البلديات.. فقد أصبحت مدينة محايل مدينة الخمائل والحدائق والمنتزهات. إن البحر وآماله وتطلعاته من خلال مركز سعيدة الصوالحة، الذي يرتبط بهذه المحافظة خدماتيًّا وأمنيًّا وإداريًّا، لدينا الطموح الكبير إلى أن يكون عليه من العمل ومن المنجزات ومن المشاريع التي أؤمن بأنها سوف تكون – بمشيئة الله – عقدًا مكتملاً؛ لتكون هذه المحافظة مكتملة بين السهل والجبل والبحر.