تلقت زوجة المواطن السعودي المختطف ” علي ” اتصالات هاتفية من أجهزة جوال (السبت) بأرقام سورية، تطالبهم بتسريع دفع الفدية المالية البالغة 1.5 مليون دولار.

وقال شقيق المختطف محمد البشراوي، لا تمتلك الأسرة أية معلومات بمكان تواجد ابنها، مضيفا: ورود الاتصالات الهاتفية من شرائح سورية توحي بأن عليا تم تهريبه إلى الحدود السورية، أو الأراضي اللبنانية، فيما يحاول الخاطفون التمويه على الجهات الأمنية للكف عن الملاحقة. مشيرا إلى أن الأسرة تتواصل بشكل مستمر مع سفارة خادم الحرمين في بيروت، آخرها اتصال أمس (الإثنين) للوقوف على مستجدات اختطاف شقيقه منذ مساء الخميس الماضي، موضحا أن السفارة تنسق مع الأجهزة اللبنانية لفك خيوط هذا اللغز، والقبض على الجناة وإحالتهم للتحقيق.

وذكر البشراوي أن زوجة شقيقه تتواصل مع الأجهزة الأمنية للإدلاء بأقوالها منذ الخمس الماضي، رغم أن حالتها النفسية صعبة للغاية، نتيجة الغموض الذي يكتنف مصير علي منذ أربعة أيام. وانتقد تعاطي وسائل الإعلام عملية اختطاف شقيقه، إذ نسجت بعض الصحف قصصا من خيالها، لا تمت للواقع بصلة، دون الرجوع للعائلة والحصول على معلومات دقيقة، ما سبب استياء جميع أفراد الأسرة، ففضلوا عدم التعاطي مع بعض وسائل الإعلام. داعيا الجهة الخاطفة بإطلاق سراح أخيه، رافضا احتجاز أخيه ووصفه بغير المقبول على الإطلاق.