كشفت وكالة أنباء بلومبيرج الدولية أن المحققين السعوديين قد يتجهون للتحقق من أموال بعض المشتبه بفسادهم لدى بنوك عالمية كبرى، مثل ” سيتي غروب ” ، و ” يو بي اس غروب ” ، و ” دوتش بنك ” ، موضحة أن ما سيترتب على البنوك الدولية من التحقيقات الجارية في السعودية غير معروف.
وقالت بلومبيرغ إنه ” عقب تشكيل اللجنة العليا للفساد العام الأسبوع الماضي، قام بعض المليارديرات والمليونيرات السعوديين ببيع بعض موجوداتهم في دول الخليج، وتحويلها لأرصدة نقدية خشية حجز تلك الممتلكات منهم ” ، مضيفة أن هيئة الرقابة المالية السويسرية (FINMA) اتصلت ببعض البنوك السويسرية بشأن تعاملاتها مع عملائها السعوديين.
التعليقات
يجب تواخى الحذر فى هذا الملف لان هنا تكمن المشكلة وهى كيف تسترد المملكة أموال الفاسدين من البنوك الغربية ؟ ولنا هنا تجربة حديثة عن تستر البنوك الغربية على أموال القذافي وهى أكبر عملية اختلاس في التاريخ الحديث ورغم التعهدات التي قدمتها الدول الغربية للسلطات الليبية بعد اغتيال معمر القذافي بإعادة الأموال الطائلة الموجودة في البنوك الغربية لم يتم حتى الساعة إعادة أي أموال. وتتساءل جريدة لوموند الفرنسية من يريد الاستحواذ على هذه الأموال ونظرا لحجم هذه الأموال التي تتجاوز مائة مليار دولار فقد يتعلق الأمر بأكبر سرقة مالية في التاريخ الحديث حتى الآن. ويرى المتفائلون أنه في حالة استعادة ليبيا الأموال عبر محاكمات ومفاوضات مع الدول التي تحتفظ بهذه الثروات، فلن تستعيد سوى جزء صغيرا منها وليس المبلغ الكامل.
ومن خلال تتبع عمليات سرقة واختلاس أموال الأنظمة الدكتاتورية التي كانوا يخفونها في البنوك العالمية وبالخصوص الغربية يعتبر اختلاس أموال ليبيا التي أخفاها القذافي في البنوك الغربية أكبر عمليات اختلاس في التاريخ حتى الآن بحكم أن الأمر يتعلق بقرابة مائة مليار دولار على الأقل وعملية الاختلاس تساهم فيها بنوك ودول غربية تصنف بالديمقراطية.
اترك تعليقاً