انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تقريرًا مصورًا بث عبر قناة ” سي إن إن ” الأمريكية، عن تجارة الرقيق في ليبيا.

وكشفت التقرير عن وجود سوق سوداء للاتجار بالمهاجرين الأفارقة الذي يصلون إلى ليبيا طمعاً في إيجاد فرص لعبور البحر المتوسط إلى الشواطئ الأوروبية، وتعمل العصابات على اختطاف المهاجرين من القوارب في عرض البحر أو من المدن الليبية وجمعهم في سجون كبيرة؛ ليتعرضوا بعد ذلك لأشكال من الإهانات تصل إلى حد الاسترقاق.

وتضمن التقرير بث لحظات مروعة يبيع فيها المتجرون بالبشر عدة مهاجرين إلى أشخاص آخرين، حيث اشترى أحد الحاضرين لـ ” المزاد ” ، اثنين من المهاجرين بمبلغ 1200 دينار ليبي.