أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، في كلمته في ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (الأول) التي ألقاها أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز؛ في حفل افتتاح الملتقى الثلاثاء الماضي 18 صفر 1439هـ بالرياض، بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها في مجال التراث الحضاري وحماية وتأهيل المواقع الأثرية والتراثية.

وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمته: أرض المملكة العربية السعودية، أكرمها الله بالإسلام، وأنزل فيها خير كتبه القرآن الكريم، وبعث فيها أفضل رسله محمد – عليه أفضل الصلاة والتسليم، وشرّفها بخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين من أرجاء الأرض كافة قال تعالى (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ).

وأوضح الملك “سلمان”؛ أن هذه الجهود تأتي بما يتوافق مع الثوابت ولا يخالف العقيدة السمحة، وتهيئتها للإسهام في بناء الوعي والمعرفة بتاريخ الإسلام على أرض بلادنا التي بدأ منها الإسلام، ولتكون شاهداً ملموساً لذلك التاريخ المجيد للأجيال، مبدياً اعتزازه بوجود نهضة غير مسبوقة على جميع أصعدة التراث الحضاري والكشوفات الأثرية.