جمعت صداقة متينة تمتد لنحو ٥٠ عاماً بين الفنان محمد عبده و الشاعر الراحل إبراهيم خفاجي إلا أن محمد عبده كان مصراُ على أن ينزل الراحل الخفاجي منزله الرفيع بصفته معلم له وصاحب فضل فني عليه .

ورافق محمد عبده الراحل قبل ساعات من وفاته في الزيارة الأخيرة له في مكة المكرمة .

وروي علاقته بالخفاجي ووصفه بالمعلم وصاحب الفضل، في مقطع صوره الشاعر حسان العبيدلي ونشره على حسابه في تويتر قائلاً ” هذا أستاذي ومُعلِّمي ” بعد أن قال إنه رفيق دربه أثناء قيادته السيارة بنفسه لزيارة الفقيد قبل وفاته، شارحاً للعبدلي موقع منزل الخفاجي ووضعه الصحي.

ونعى محمد عبده الراحل في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، قال فيها ” ‏أنعي إليكم أستاذي و موجهي وصانع أروع ابداعاتي الأستاذ الشاعر إبراهيم عبدالرحمن خفاجي رائد القصيدة والأغنية في العالم العربي ” بفقده خسرت الساحة الفنية عامودها الفني التي ترتكز عليه جميع أقلام الكتاب والمبدعين في العالم العربي يرحمه الله رحمة واسعة و يرحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه.