أكد الطبيب البيطري إبراهيم الملحم، أنه بدأ يلاحظ ارتفاعا في نسبة إصابة الأغنام بمرض الحمى القلاعية في السنوات، وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة.

وأضاف ” الملحم ” أنه لابد من برنامج وطني على مستوى عالٍ؛ لدراسة المرض في المملكة ومعرفة دور الأغنام في وبائية المرض وانتشاره بالذات في الأبقار وبقية الأنواع الأخرى ذات الصِّلة “.

وتابع: ” لابد من مشروع وطني عملاق لفهم وبائية المرض، ورغم أنه يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق إلا أن الأبقار هي النوع الذي يصيبه دوما وتظهر الأعراض فيه بصورتها الحادة الشديدة من تقرح وتفسخ لأنسجة الفم واللسان وسيلان وأمخطة من الفم والأنف وعرج واضح بالأرجل، كما أن الإصابة في الأبقار غالبا ما تكون على هيئة وباء يجتاح أعدادا كبيرة ويلفت إليه الأنظار “.

وأضاف، “أما في الأغنام فالصورة غالبا ما تكون أقل حدة بكثير مما هي عليه الأبقار، فأعراض المرض لا تأخذ الصورة المتعارف عليها، بل صورة تتشابه في كثير من جوانبها مع أمراض أخرى كأعراض العرج البسيط وقد تكون في أعداد قليلة مما يجعلها تشكُل حتى على الطبيب العام فيضطر معها للاستعانة بمختبر بيطري قريب لتأكيد التشخيص الأولي وعزل الفيروس من الأنسجة المصابة.