نجح السعوديان أحمد خياط وغسان جمل، في الانضمام لشركة بوينج لصناعة الطائرات الحربية، بعد أن أتما دراستهما مبتعثين بالولايات المتحدة الأميركية.. يجمع بينهما العمل في المشروع السعودي – الأميركي، لتصنيع طائرات ” F 15 ” الحربية.
وكشف أحمد خياط عن غرامه المبكر بالحاسب الآلي منذ الصغر، كيف قام بتفكيك جهازه الأولي وإعادته لحالته، إلا أنه لم يستطع، وأمام إصرار والده، ذهب لفني متخصص، وشاهده وهو يعيد تركيب الجهاز، مضيفاً أنه عمل في مكة المكرمة لثلاث سنوات في مجالات مختلفة بعد حصوله على الثانوية العامة، إلى أن تم ابتعاثه إلى جامعة كاليفورنيا في أميركا، وحصل منها على البكالوريوس، والماجستير بهندسة الحاسب الآلي.
استطرد خياط بأن أقصى طموحه كان الالتحاق بمصنع للسيارات، فوفقه الله، منذ 11 عاما، بالانضمام لشركة بوينج لصناعة الطائرات الحربية، ضمن طاقم إنتاج طائرات ” F 15 ” في المشروع السعودي الأميركي المشترك لإنتاجها، معرباً عن افتخاره بخدمة الوطن من خلال هذا المشروع.
وروي أيضًا المهندس غسان جمل، قصة وصولة إلي شركة بيونج، بقولة أنه أنهى دراسته الثانوية في جدة، والتحق بجامعة الملك عبدالعزيز، وحصل منها على بكالوريوس الهندسة الصناعية بتفوق، وعمل مهندسا لمدة عامين في السعودية، وفي السنة السابقة لابتعاثه عمل مع وكيل أمين جدة.
وأكد غسان جمل، أنه كان يطمح للعمل في شركة عالمية لاكتساب خبرات تؤهله ليصبح مهندسا محترفا في مجال الصناعة، إلى أن واتته الفرصة، وفاز على منافس له بفرصة الابتعاث. وهناك درس سوق العمل، واختار التخصص في هندسة نظم التصنيع، الأكثر تقنية، بجامعة سانت توماس بولاية منيسوتا، وفي عام 2014 حصل منها على درجة الماجستير في تخصصه.
وقال جمل إن الفرصة سنحت له بالعمل في شركة بوينغ لصناعة الطائرات الحربية F15 السعودية بأميركا منذ 11عاما، وعمل على خط التجميع، وبعد ثلاث سنوات من التحاقه بالشركة، حصل على وظيفة ” مهندس تصنيع ” بفريق الدعم الدولي لطائرات ” F15 ” ، وزادت مسؤولياته، وأشرف على مشروعات ضخمة، ثم تم اختياره حلقة وصل بين السعودية وأميركا.
التعليقات
اترك تعليقاً