روى الإعلامي المخضرم غالب كامل، أحد مؤسسي العمل الإذاعي والتلفزيوني في المملكة على مدى 40 عاما، عن ذكرياته مع الملك فيصل بن عبدالعزيز، وقصة مواجهته لأحد الوزراء على الهواء مباشرة التي تسببت في إشادة الملك فهد به.
وقال كامل: ” أتعامل مع ضيفي على الشاشة أو الميكروفون على أنه في منزلي ويجب إكرامه لا إحراجه، بهدف معرفة الحقائق، بهدوء دون انفعال وصراخ، المهم إدارة النقاش لئلا يكون روتينيا ومملا أو مزعجا “، مضيفا ” لكني أكون حادا إذا دفعني الضيف من خلال إجاباته إلى ذلك ” .
وتابع: ” مثلما حدث حين قال وزير استضفته في إحدى حلقات برنامج ” وجها لوجه ” ، إنه غير مستعد لتقديم خدمة للمواطن لقلة وعيه.. هنا تغيرت نبرتي، وأصبحت مواجها دفاعا عن المواطن “.
وأضاف: ” أن هذه الحلقة لفتت بعد عرضها انتباه الملك فهد بن عبدالعزيز، وطلب مشاهدتها بنفسه، وأثنى على موقفي وتصرفي قائلا: هذه هي البرامج التي نريدها بدلا من المجاملات “.
وأكد كامل: ” ذكريات ومواقف عديدة مع الملك فيصل، توضح شموخ هذا القائد الملهم في شخصيته وروعة تصرفه، وقد كنت أنا أول المتحدثين في نقل مباشر عبر الإذاعة والتلفزيون لتغطية مراسم الصلاة على جنازته في مسجد العيد في الرياض “.
التعليقات
سقى الله زمانك ومذيعين زمانك.
أصوات وبلاغة وحظور وإلقاء يشد السامع والمشاهد.
رحم الله من توفي منهم، وأطال الله أعمار من بقي منهم على قيدالحياة .
مذيعين عمالقه فصاحه وإتقان واهتمام ليسوا كمذيعين اليوم حتى اللغه مايتقنونها
غالب كامل ماجد الشبل رحمه الله سبأ با هبري الخ
جيل ايام الطيبين اهل القلوب البيضاء
التي لا تعرف الحقد ولا الكراهية
نبرهـ صوت وكا رزميا لن يكررها التاريخ
الله يذكرك بالخير ياغالب كامل .. ياما وياما امتعنا صوتك الشجي وسهراتك الجذابه .. لك مني الدعاء بالصحة والعافيه . قل ان يوجد مثيلك ومثيل لزملائك . الرعيل الأول من المذيعين في اتقان اللغة والشمولية للاحاديث المتنوعملاحضةه واحداث الساعة لك مني اطيب التحايا والسلام ….
ملاحضة … على مااعتقد ان الملك فيصل صلي عليه في المسجد الجامع الكبيرمسجد(تركي بن عبدالله)
الله يسعد زمانك ياغالب كامل ,,
اترك تعليقاً