فضيحة جديدة في مسلسل الفضائح القطري، صرح بها الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الكولومبي لويس بدويا، حيث أكد أن مسئول التسويق الرياضي اعترف بأن مبلغًا يصل إلى 15 مليون دولار كان متاحًا لمسؤولي أمريكا الجنوبية من جانب قطر في صورة رشاوى قبل تصويت اللجنة التنفيذية فيفا لتحديد الدولة التي ستنظم كأس العالم 2022.

وقال ” بدويا ” إن رجل الأعمال الأرجنتيني ماريانو جينكيس، صاحب شركة التسويق الرياضي، ذكر أن قطر تسعى للحصول على دعم أمريكا الجنوبية في اللجنة التنفيذية لـ ” فيفا ” وأنه “يمكن أن يطلب 10 ملايين دولار أو 15 مليون دولار، ويمكنه تقسيمها بين جميع الناس في المجموعة الستة.

و روى ” بدويا ” أن “جينكيس” ذكر إن القطريين يريدون التأثير على الناخبين الثلاثة في أمريكا الجنوبية وهم: خوليو جروندونا من الأرجنتين ونيكولاس ليوز من باراجواي وريكاردو تيكسيرا من البرازيل.

وكان ” بدويا ” وهو عضو سابق في اللجنة التنفيذية ” فيفا ” قد أقر بالذنب في عام 2015 بتهمة التآمر والتزوير، وقال انه وافق على تلقي اكثر من 3 ملايين دولار فى الرشاوى فى الفترة من عام 2007 الى 2015، ولكنه لم يستخدم سوى مبلغ بسيط منها، وتم تسليم ما تبقى من الأموال إلى الادعاء الأمريكي.