كشف مدير مكتب الزعيم الليبي معمر القذافي، بشير صالح بشير، عن تفاصيل خطيرة بشأن فشل التخطيط الذي وضعه القذافي للخروج من أزمة أحداث 2011.
وأكد بشير، أنه قدّم حلا سحريا للراحل العقيد القذافي كان يمكن أن يجنبه تفاصيل أحداث ما قبل 15 فبراير 2011، وما بعده، راويا عن تفاصيل حوار دار بينه وبين القذافي في بداية أحداث 2011، حينما سأله ما هي الأمور؟، مبينا أنه أجابه بأن الأوضاع سيئة للغاية وأن الأوروبيين يسعون إلى قطع رأسه.
وأوضح بشير أنه قدم له حلا بقوله: ” نحن قضينا 42 سنة في الثورة، وأنت صنعت ما قدرت عليه، والباقي على الليبيين يصنعونه بأنفسهم “.
واقترح على القذافي أن يعقد مؤتمرا شعبيا عاما، يشرح فيه موقفه بالكامل وأنه قدّم كل شيء، مشيرا إلى أن السيناريو كان يفضي إلى الخروج من ليبيا وتسليمها للشعب بجانب وجود 200 مليار في البنوك، والقوانين التي تمكنهم من تغيير كل ما يريدونه بكل حرية.
وأضاف مدير مكتب القذافي أنه اتصل بإبراهيم بجاد رئيس المجلس العسكري آنذاك، وأبلغه بتعليمات القذافي وبضرورة التهيئة لعقد مؤتمر شعبي عام، مبينا أن التطور السريع للأحداث في ليبيا حال دون تنفيذ سيناريو الخروج الآمن إلى أن جاء يوم 15 فبراير وتغير كل شيء.
التعليقات
القذافي راح والحكي الحين ما ينفع بشي
فى خطابه ا شتكا من قطر اكيد قطر لها اليد فى الثوره عندما قال الى بيته من زجاج لا يرمى الناس بالحجار وهو يقصد قطر قالها فى خطا به
هذا ماجنيتوه على انفسكم ,,,
هيا بس بلا كذب وتأليف قصص عاد .
عندما قامت الثورة الليبية وجميع خطابات القذافي لا تدعوا لأي تهدئة كانت لا من قريب او من بعيد
جميع خطاباته كانت عبارة عن تهديد ووعيد بالويل والثبور وعظائم الأمور و شتم وقذف ولعن في الثوار
ولا ننسى كلمته الشهيرة بأنه رايح يطارد الثوار في كل (( بيت بيت وزنقة زنقة وشارع شارع )) .
اترك تعليقاً