أفاد محمد عبد الرحيم حفيد الشيخ الشعراوي تفاصيل علاقة الفنانة الراحلة شادية بجده الشعراوي، والتي بدأت عندما كانت في رحلة لأداء العمرة، وقابلت إمام الدعاة على باب المصعد صدفة وطلبت منه أن يدعو لها.

وزارت شادية إمام الدعاة بعد هذا اللقاء، وأخبرته بأنها قررت ألا تغني إلا الأغاني الدينية , حيث وعدت جمهورها ولكنها أصبحت غير قادرة على حفظ أي أغاني , فأجابها إمام الدعاة بأن الوفاء بوعدها لله أولى من الوفاء بوعدها للناس.

وسألت شادية الشيخ الشعراوي بعد أن أفتاها بعض الشيوخ بأن الأموال التي جمعتها من الفن حرام، وعليها التخلص منها، وأفتاها الشيخ الشعراوي بأن تحتفظ بما يضمن لها حياة كريمة ومستوى لائق طول حياتها، والاحتفاظ بمن يعملون لديها وأن تتبرع بما يزيد عن ذلك.

وأكد حفيد الشعراوي أن جده لم يحرم الفن وكان يرى أن حلاله حلال وحرامه حرام، فضلا عن أنه لم يمنع أسرته وأحفاده من مشاهدة التليفزيون والأعمال الدرامية وكان أحيانا يشاركهم في المشاهدة.

وفي السياق ذاته، وجهت شادية جزءا كبيرا من أموالها للأعمال الخيرية دون أن تعلن، وخصصت رواتب شهرية لبعض الأسر الفقيرة، كما هدمت فيلتها بالهرم وأقامت مكانها مجمعا خيريا يضم مسجدًا ودار أيتام ودار تحفيظ قرآن.