كشفت مصادر، عن انتشار ظاهرة ترويج حبوب تساعد على الإجهاض عبر حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أنهم يحاولوا إقناع المشتري بعدم وجود مضاعفات.
وأكد المصادر، أنهم يبيعون حبوب الإجهاض بمبالغ تتراوح بين 1600 و2500 ريال، وأنهم يرفضون استلام المبالغ المالية عن طريق التحويل البنكي، ويفضلون التسليم المباشر، وتروج الحسابات حبوب الإجهاض في العديد من الدول، ولكن مسؤولا عن أحداها قال إن ” جنسية محددة الأكثر شراء لهذه الحبوب ” ، وفقا لصحيفة الوطن.
ومن جانبه أوضح المدير التنفيذي للتفتيش وإنفاذ الأنظمة في هيئة الغذاء والدواء الصيدلي محمد علي دهاس أن بيع وتسويق المستحضرات الصيدلانية عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مخالف للأنظمة، ولا تضمن الهيئة مأمونية وسلامة ومصادر هذه المستحضرات، وفي حال ثبت قيام أحد الحسابات بتسويق هذه المستحضرات، فإن الإجراءات النظامية ستُتخذ بحقه بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ومن جهتها، أكدت استشارية النساء والتوليد، ورئيسة أول وحدة للتمكين الصحي والحقوق الصحية في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة سامية العمودي أن ” الإجهاض له ضوابطه الشرعية التي يتبعها الأطباء الثقات، وله قواعده الطبية المنظمة، وعلى الطبيب من ناحية أن يتبع الأنظمة ولا يتعداها، وعلى المرضى من ناحية أخرى أن يعرفوا الأحكام الفقهية، ويسألوا عن مشروعية هذا النوع من التداخلات الطبية ” .
التعليقات
حبوب الأجهاض
ماأسباب إنتشار ترويجها والأقبال عليها
هذا وإحنا يادوب ف البداية?
نتيجة طبيعية لكثرة خروج النساء من المنزل بالفترة الاخيره بسبب زيادة توظيفهن بالاماكن المختلطه وزيادة الحرية خصوصا للمراهقات لدرجة ان بعض العوائل بناتهم تخرج من العصر الى آخر الليل يتسكعون بالاسواق وغيره وهم ماهم دارين عنهن وين رايحين وبالتالي حدوث العلاقات الغير شرعيه والنتيجة بحث البنت عن اي حل لإخفاء فضيحتها
لاحول ولا قوة إلا بالله
اترك تعليقاً