كشفت تقرير لصحيفة ” فايننشيال تايمز ” ، أن مصير الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى أصبح الآن في قبضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد انتهاء المهلة الممنوحة للكونجرس لاتخاذ إجراءات تخفف مخاوف الرئيس.

وكان ترامب قد تعهد في أكتوبر بإلغاء الاتفاق ما لم يتدخل الكونجرس وحلفاء الولايات المتحدة لمعالجة المخاوف بشأنه، ويواجه في يناير موعدًا نهائيًّا لإعادة التصديق على الاتفاق والتخلي عن العقوبات أو نقضه، دون وجود علامات على نجاح الكونجرس في المساعدة على إيجاد طريق ومخرج لذلك.

وأكدت الصحيفة ، إنه بعد شهرين من إحالة ترامب القرار إلى الكونجرس حول ما إذا كان سيتم إعادة فرض عقوبات على إيران بشأن برنامجها النووي- إن المشرعين سيعيدون القضية المثيرة للجدل إلى الرئيس بعد أن انتهت المهلة المحددة للتعامل معها.