تتوالى الضربات الموجعة على قطر، في ظل إصرارها على العِناد والمكابرة، والاستمرار في عدم الاعتراف بانتهاكاتها ودعمها للإرهاب.

وتزامنًا مع المشكلات التي تُحيط بتنظيم كأس العالم 2020، والاتهامات بالفساد وانتهاك حقوق العمالة التي مازالت تطارد قطر، تواجه الدوحة مشكلة جديدة، وهي ” نقص الرمال ” ؛ الذي يقف عائق أمام استكمال أعمال بناء منشأت المونديال.

وفي الوقت الذي تصر فيه قطر على الارتماء في أحضان إيران، فأن لا سبيل أمام قطر للحصول على الرمال التي بحاجة إليها سوى اللجوء إلى دول المقاطعة.

وتحصل قطر على 61.4% من واردتها الرملية من دول المقاطعة، فهي تحصل على 49% من السعودية/ و11% من الإمارات، و1.4% من مصر.

ويُذكر أن كثبان الصحراء القطرية لا تُستخدم في أعمال البناء لنعومة رمالها، حسبما ذكرت الصفحة الرسمية لـ ” قطريليكس ” .

وتعاني قطر في الوقت الحالي من نفاذ مخزونها من مواد البناء، الذي يجبرها على الشراء من مناطق أبعد، أو اللجوء لدول المقاطعة.