كشف رئيس الجمعية السعودية للاستزراع المائي المهندس أحمد البلاع، عن وجود مشروع لتطوير تقنية إنتاج الطحالب يوفر 200 ألف وظيفة، 30% منها ستكون للمرأة، وسينتهي تنفيذه بعد 3 سنوات.
وأوضح البلاع، أن أحد الأهداف الأساسية لمشروع الطحالب هو التركيز في إنتاج كتلة الطحالب الحيوية بغرض إحلالها مكان مسحوق السمك، الذي يعد قيمة غذائية عالية للأسماك، مشيرا إلى أن شواطئ المملكة تمتاز بطولها ولدينا إمكانات طبيعية لإنتاج الطحالب على نطاق واسع جدا.
وأضاف أن الطحالب تعد إحدى الوسائل التقليدية لتأمين البروتين للعالم بدون استنزاف مصادر المياه العذبة، حيث إن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن العالم يحتاج لزيادة إنتاج الغذاء بنسبة 70% عام 2050.
التعليقات
يالله عسى خير
يمكن الله يجيب الخير للشباب من ورا هالطحالب
أعتقد أن تلك الخطة سبق وأعلن عنها فى يوليو 2017 وهى لانتاج 50 الف طن سنويا من الطحالب ورقم ال 200 ألف وظيفة للمشروع أعتقد مبالغ به للغاية بمعنى ان الانتاجية للطن لكل أربع موظفين سنويا ذات غير جدوى أقتصادية.
تلك هى المقالة :
علمت “الاقتصادية”، أن عدة جهات حكومية على رأسها وزارة البيئة والمياه والزراعة، وضعت خطة عمل فنية لمشروع تطوير تقنيات إنتاج الطحالب والجدوى الاقتصادية منها، في الوقت الذي يجري العمل حاليا علی مشروعات استزراع سلالات الطحالب المحلية.
كما أعدت وكالة الوزارة للثروة السمكية خريطة طريق لتطوير هذه التقنيات، بدأ العمل أخيرا بموجبها، وتهدف إلى تشجيع الاستثمار فيها، لاستبدال بعض مكونات الأعلاف السمكية والحيوانية مرتفعة التكاليف بالطحالب، نظرا لما تحتويه من عناصر غذائية مرتفعة القيمة أبرزها الأحماض الدهنية غير المشبعة (أوميجا- 3).
ورجحت دراسة أولية جديدة أجرتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، حصلت “الاقتصادية” علی نسخة منها، قدرة المملكة على إنتاج 50 ألف طن سنويا من الطحالب، علما أن نتائج الدراسة تأتي بعد أربع سنوات من العمل عليها.
وجاءت الدراسة بناء علی قرار المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة المبني على نظام صيد واستثمار الثروات المائية، باتخاذ كل ما من شأنه تنمية وتطوير واستثمار وحماية الثروات المائية الحية في المياه الإقليمية للمملكة وتشجيع العمل في قطاعاتها.
وتنظر الوزارة لمشروعات استزراع الطحالب في المملكة بوصفها قاعدة للموارد الطبيعية المتجددة، وذلك في مسعى لتحقيق الاستفادة المثلى والمستدامة من الموارد البحرية؛ وتطوير صناعة الأعلاف المستخدمة في جميع القطاعات الزراعية وتحسين مواصفات جودتها؛ فضلا عن تقليل تكاليف إنتاجها. وخلال الفترة الماضية، أصدر وزير البيئة والمياه والزراعة قرارا بتشكيل فريق متخصص لتطوير تقنيات إنتاج الطحالب في المملكة برئاسة وكيل الوزارة للثروة السمكية، وعضوية عدد من الجهات الحكومية والأهلية.
ويضم الفريق التأسيسي في عضويته كلا من شركة أرامكو السعودية؛ والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)؛ والشركة السعودية للكهرباء؛ والشركة الوطنية للصناعة؛ والشركة العربية للخدمات الزراعية (أراسكو)؛ والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي؛ وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؛ ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأظهرت الدراسة الأولية للمشروع، أن المناخ الملائم الذي تتمتع به المملكة على مدار العام في معظم المناطق الساحلية، يدعم استزراع الطحالب على المستوى التجاري بشكل اقتصادي ومستدام؛ كما يدعم هذا المشروع، توافر الإمكانات المختبرية بالجامعات ومراكز الأبحاث المتخصصة، وتوفر المياه البحرية، والأراضي المناسبة على السواحل، ومصادر الطاقة المتجددة ذات التكلفة المنخفضة، ورؤوس الأموال الجاذبة لأحدث تقنيات الاستزراع وتصنيع الطحالب في العالم.
اترك تعليقاً