قال الكاتب حمود أبو طالب، إنه إذا لم تكن لدى المملكة خطة إستراتيجية منهجية مدروسة لها أهداف محددة وفق آليات واضحة وعملية تنفذها جهات ذات صلة وعبر كوادر تمتلك القدرة والكفاءة، فإننا سوف نستمر في التذمر والشكوى من الاتهامات الباطلة الموجهة للمملكة والمعلومات الخاطئة المدسوسة في ثنايا الإعلام الموجه ضدنا، والصورة السلبية التي تسعى الجبهات المضادة لنا لتوسعة انتشارها وتكريسها على نطاق أوسع.

وأضاف أبو طالب خلال مقاله في صحيفة عكاظ، تحت عنوان ” أفيقوا لخطابنا الخارجي يا قوم ” أن هذه ليست المرة الأولى ولا العاشرة ولا أكثر منها التي نكتب فيها مع عدد من الزملاء عن خطورة الاستهانة بهذا الأمر والركون إلى نظريات إعلامية قديمة منقرضة هي أنه لا يصح إلا الصحيح في النهاية، إذ لا توجد حقيقة كهذه في إعلام الزمن الراهن لأنه إعلام موجه يستطيع خلق الصورة التي يريدها عن أي جهة بواسطة أساليب الحفر في أذهان المستهدفين بشكل مستمر لزرع الصورة الذهنية المرادة.