قال الكاتب سعيد السريحي إن إدارة أو شركة جدة لم تجنِ ما جنته عليها شركة المياه، ذلك أن عجزها عن تغطية أحياء جدة بشبكة الصرف الصحي انتهى بالمدينة إلى أن تصبح جزيرة تطفو على بحيرة من مياه المجاري، والتي إن سترتها قشرة من الأرض في بعض الأحياء فضحت مستنقعاتها التي تفيض على الشوارع في أحياء أخرى على نحو يصبح من حق جدة أن ترفع شعارا تنصح فيه القادمين إليها بأن يغلقوا أنوفهم ويغضوا من أبصارهم ويستروا على ما شاهدوه في جدة من عيوب تبلغ حد الفضائح إذا ما عادوا إلى مدنهم أو دولهم.
وأضاف السريحي، عبر مقال له بعنوان ” الشركة التي جنت على سكان جدة ” في صحيفة عكاظ أن جدة التي تتباهى بشاطئها ومتاجرها وجسورها ومجسماتها ومبانيها التي ترتفع شاهقة، هي نفسها جدة التي ينبغي لها أن تطرق حياء وخجلا حين تسيل نفايات سكانها في الشوارع، أو تنتقل بها الشاحنات نهارا جهارا وعلى رؤوس الأشهاد كما ولو كانت مدينة تنتمي لحقبة ما قبل اختراع الناس لأنابيب الصرف الصحي.
التعليقات
جدة بوابة المملكة الغربية ويجب ان تكون ارقى وأجمل من كذا ولكن وااااااه من لكن يجب الضرب بيد من حديد على كل فاسدوخائن خان الأمنة التي أؤتمن عليها ، لقد شوهوا جمال هذه المدينة ف حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم؟
لابد للفساد ان يقشع من جذوره وهذا اللي الان صاير مع قادتنا الحكيمة الله يوفقهم لكل خير
شركة جدة ما هي الفائدة من تواجدها كل هذه الفتره
تدخل الى موقعها تشعر انك تخطيت جميع المدن العالميه هندسة وتصميما وعمرانا
تخرج الى الى الشارع تتأكد انك فى أحد أحياء موزبيق ..
اين مشاريع تطويرها
مشروع الرويس
مشروع خزام
جدة غير في كل شيء
جدة على البحر وهي عطشانة
كلها بسبب المفسدين والخونة
مقالك جاء متأخر ي استاذ / سعيد السريحي لولا الله ثم منصات التواصل والتصوير والنشر لكان عصابات الفساد مازالت تصول وتجول في تخريب مقدرات البلد لعنة الله على كل فاسد اضر بالمواطن والوطن
اترك تعليقاً