أفتتح إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور فيصل غزاوي خطبته، بحمد الله والثناء عليه، مؤكدًا على أن الصفات التي لابد أن تكون الملازمة للمؤمن، وصفه بأنه طيب ، وذو أصل نبيل، وخصال كريمة، مؤكدًا بأن الجميع يكره أن يتصف بصفة البغض.
وأضاف الشيخ بأن الإنسان الطيب هو من يتجرد من كل نقص ودنس يتطرق إليه ويُخل بإيمانه، وينأى بنفسه عن التلبس بالجهل والفسق وقبائح الأعمال، وفي المقابل يتحلى ويتجمل بالعلم والإيمان ومحاسن الأعمال ويسعى في إصلاح نفسه وتقويمها وتكمليها.
وذكر الشيخ غزاوي أن للمؤمن كلمة طيبة يعتز بها لا تفارق لسانه مدة بقائه وعند مماته وقد جاء ذكرها في قوله تعالى (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)، موضحًا لنا معنى الآية ما أخرجه الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (كلمةً طيبةً) شهادة ألا إله إلا الله (كشجرة طيبة) وهو المؤمن (أصلها ثابت) يقول لا إله إلا الله ثابت في قلب المؤمن.
أما عن تفسير (وفرعها في السماء) يقول يُرفعُ بها عمل المؤمن إلى السماء فطب نفسا وقرعيناً أيها المسلم بهذه الكلمة الطيبة كلمةِ التوحيد لا إله إلا الله واستحضرها دوما وتذكّر أن من كان آخرُ كلامه في الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة فسل ربك الثبات حتى الممات.
التعليقات
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا
اوجه نصيحتي لمشايخنا الكرام آئمة الحرمين الشريفين واخص بالذات السديس الرجاء ثم الرجاء ثم الرجاء عدم خلط السياسة بالعبادة من علي منبر الحرم ؟؟؟ لقد فتحت علينا ابواب من جحيم للاعداء نحن في غنيء عنها ولانريدها لقد اضريتنا ضرر بالغ نرجوا عدم تكرار هذه الاعمال المنبر وضع للعبادة وارشاد المسلمين وليس للسياسة وامريكا ؟؟؟
اترك تعليقاً