أعربت الدول الغربية الكبرى، الجمعة، عن قلقها إزاء عزم برلمان كوسوفو، على إعادة النظر بقانون تشكيل المحكمة الخاصة بجرائم الحرب المشتبه بأن قادة التمرد الانفصالى ارتكبوها في عامي 1998 و1999.

وقال سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إن المساس بوضعية المحكمة خطوة قد تدمّر كوسوفو و تعزله على الصعيد الدولي.

ولم تؤكد حكومة كوسوفو أو تنفي رسميا عزمها على إعادة النظر بتشكيل المحكمة، وفى نهاية نوفمبر، لأعلنت رئيسة المحكمة القاضية البلغارية ايكاترينا تريندافيلوفا ان المحكمة مستعدة “لبدء ملاحقات قضائية” فى الجرائم المشتبه بوقوعها خلال الحرب بين الانفصاليين فى كوسوفو وقوات حكومة بلغراد.