تحولت قصة فتاة مصرية تُدعى ” إسراء ” إلى قضية رأي عام وحديث المصريين عبر مواقع التواصل الأجتماعي ، حيث طالبوا بانصافها والانتقام من طليقها وعائلته .

وتعود الواقعة عندما تربص طليق اسراء بها ، وانتظر ظهورها في الشارع فاعتدى عليها بالضرب بمساعدة اشقاؤه ووالدته واخذوها الى منزلهم وأجبروها على التوقيع على وصل أمانة وتهديدها به لتتنازل على قضية ترفعها على طليقها للحصول على مستحقاتها المالية .

وكانت قد طلبت اسراء الطلاق وحصلت عليه وأقامت دعوى قضائية للحصول على حقوقها القانونية، وهو ما لم يعجب عائلته التي اعتبرت فعلتها جريمة تستوجب العقاب.

وانتهز الزوج السابق، ويعمل مصورا في استديو خاص مرور طليقته في الشارع وجذبها من شعرها، وانهال عليها ضربا وتعاون معه أشقاؤه، ثم شاركتهم والدته وبعض زوجات أشقائه في الضرب، حتى انهارت قواها تماما، ثم حصلوا على توقيعها على إيصال أمانة لمساومتها وإجبارها على التنازل عن الدعوى القضائية.

الأغرب أن الأسرة لم تكتف بذلك بل انتزعوا من زوجة ابنهم السابقة كافة مصوغاتها الذهبية وهددوها بمقاضاتها لو لم تتنازل عن دعوى النفقة وقائمة منقولاتها، وبالفعل تظاهرت السيدة بالموافقة حتى تخرج من منزلهم، وعقب خروجها توجهت لقسم الشرطة، وحررت محضرين بالواقعة.