تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن مصري يدعى نبيل مصطفى ، يناشد خلاله فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بإنقاذه من الخلايا القطرية الإرهابية التي تحتجزه بالدويله لما يقارب العامين حتى الآن ، بسبب توجهاته السياسية المعادية للإخوان بعدما طالب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” بحذف المعادين للرئيس المصري بصورة شخصية .

وبلهجة مؤثرة يتخللها الفخر والاعتزاز اللذين جسدا عمود الأساس لصمود هذا المواطن المصري حتى اليوم ، استنجد ” مصطفى ” خلال مقطع فيديو بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحكومة بلاده قائلًا ” السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنا المواطن المصري نبيل مصطفى عملت مدير تلفزي بشركة إعلامية تابعة لجريدة الشرق القطرية من ديسمبر 2013 ولازالت في قطر ممنوع من قبل السلطات القطرية من السفر او العودة إلى مصر أو مغادرة قطر ” .

واستطرد المواطن خلال الفيديو استغاثته قائلًا ” أستغيث من حالة الكرب التي أعيشها منذ عامين تقريبًا ، فقد تحملت الكثير قبل أن ألجأ إلى سيادتكم .. أرجو إنقاذي من المصير المجهول لأعود إلى بلدي وأهلي في مصر سالمًا ، فكل ما ارتكبته من جرم هو حبي لمصر والسيسي ، وهو ما دفع بعض المقيمين في قطر والكارهين لخير الوطن والعروبة أن يتقدموا بشكوى كيدية ضدي عام 2016 في أمن الدولة القطري ” .

وتابع خلال مقطع الفيديو يروي سوء المعاملة التي تعرض لها بسبب توجهاته السياسية في دويلة الإرهاب ، حيث تلقى المعتقل المصري استدعاء تليفوني من أحد الضباط أخطره بأن هناك بلاغ مقدم ضده بسبب منشور له على ” فيسبوك ” يطالب بحذف أي صديق يعادي الرئيس المصري ، وعندما تبين أن نجله يعمل ضابط شرطة تحفظت عليه قوات الأمن القطرية في السجن حتى صباح اليوم التالي ليتم عرضه على النيابة العامة التي وجهت له العديد من الاتهامات ” .

وبعبارات تحارب اليأس والاستسلام ، اختتم هذا المواطن مناشدته خلال مقطع الفيديو قائلًا ” يريد هؤلاء أن يحطوا من كرامتنا عقابا لنا على رأينا وحبنا للوطن .. والله لن ينالوا مني ولا من كبريائي أو كرامتي أو عزتي بنفسي ولن أتخلى عن مبادئي وآرائي حتى لو كان مصيري في النهاية هو السجن فخر واعتزاز ببلدي ورئيسي ” .