أقدم الإرهابي علي بلال سعود الحمد، والمعروف بـ ” رجل الظل ” على إطلاق الرصاص على دورية الضبط الإداري بشرطة القطيف أثناء أداء عملها في مراقبة أحد مداخل المحافظة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من رجال الأمن في 26 صفر 1437هـ.
كما قام بلال بإشعال أحداث الشغب وإحراق الإطارات وإغلاق الشوارع العامة عقب تنفيذ الحكم الشرعي في زعيم فتنة العوامية نمر النمر، ولم يتوقف عن أعماله الإرهابية عقب ذلك، إذ اعتدى مع مطلوبين أمنيين في 25 ربيع الأول 1437 على سيارة نقل موظفي أرامكو بشارع أحد بالقطيف، وأحرق الحافلة بسكب مادة البنزين وإضرام النار فيهاوفقا لـ “عكاظ”.
كما عمل مع آخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على مبنى الاستخبارات العامة في القطيف في 29 ربيع الأول 1437هـ و أطلق النار على مبنى شرطة القطيف، وهاجم شعبة البحث الجنائي بقذائف المولوتوف.
وتم إدراج اسمه ضمن قائمة الـ 9 المطلوبين لوزارة الداخلية ،في 29 محرم 1438هـ ،ودعي إلى تسليم نفسه لإيضاح موقفه، غير أنه اختفى عن الأنظار وظهر في مواقع التواصل الاجتماعي مع المطلوب الخطر محمد آل عمار داخل حي المسورة وهو يحمل قذائف مهددا الأهالي ورجال الأمن، كما ظهر في صور أخرى مشاركا في أعمال غوغائية وتخريبية بالعوامية وظهر له تسجيل فيديو يعلن فيه رفضه تسليم نفسه ومهددا بمواصلة أعماله الإجرامية.
التعليقات
عن قريب يتم الدعس عليه
شكلة مو مريح وربنا يريحنا لكل من يعادي مملكتنا من ابنائها
اترك تعليقاً