اعترف مساعد وزير الداخلية الإيراني، اليوم الأحد، بأن الحكومة أهملت مطالب ضحايا المؤسسات التي أعلنت إفلاسها، مشيرًا إلى أن الشعب كان يجمع الأموال بصعوبة ليتلقى العلاج.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم، قائلًا: ” لا ننكر بأن حكومة روحاني لديها أخطاء ولكن نطلب من الشعب الهدوء “.

واستكمل في محاولة لتهدئة غضب الشعب الإيراني: ” أشعر بالآسف لما يجري في البلاد .. ونحن سنستمع لكل نقد وملاحظة من المواطنيين “.

يُذكر أن وزير الداخلية، هدد في بيان له اليوم، المتظاهرين، واصفهم بمثيري الفوضى، موضحًا أنه سيكون هناك رد فعل قوي ضد المتظاهرين باعتبارهم يهددون أمن البلاد.