شهد اليوم الأول من تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% في جميع مناطق المملكة، أمس الاثنين، العديد من التجاوزات والتلاعب بالأسعار من قبل بعض التجار، حيث سيطر الجشع عليهم لكسب بعض الريالات الإضافية.
واستغل بعض التجار الجشعين فرض المملكة للضريبة لزيادة الأسعار على المواطنين والمقيمين بزيادة تفوق القيمة الأساسية لها أو زيادة الأسعار دون تسجيل المنشأة في الضريبة، ولم تقتصر التجاوزات على اليوم الأول من تطبيقها فقط، حيث رصدت الجهات المسئولة بعض الشركات التي طبقت الضريبة قبل المعاد المسموح بتطبيقها.
وتعامل المواطنون والمقيمون مع بداية تطبيق الضريبة بشكل سليم، بالرغم من تعرض معظمهم للنصب من قبل المحلات والمطاعم التي وضعت قوائم جديدة لأسعارها بزيادة مرتفعة جدًا، أو إستغلال بعض التجار هذا الوضع لبيع البضاعة المخزنة لديهم بالأسعار الجديدة، وتحميلهم كل أتباع الضريبة.
ومع بداية تطبيق الضريبة، امتنع عدد من محطات الوقود من القيام بعملها وتزويد السيارات بالوقود، مقررة عدم فتح أبوابها إلا مع بداية تطبيق الضريبة لزياادة الأسعار والحصول على مبالغ إضافية، حيث ضبطت وزارة التجارة أمس الاثنين 68 محطة امتنعت عن البيع، وتم تطبيق العقوبات النظامية والغرامات بحقهم.
بالصور.. ” التجارة ” تنفذ 1600 جولة على محطات الوقود وتضبط 68 مخالفة
وكانت الهيئة العامة للزكاة والدخل تمكنت، أمس، من ضبط عدد من المخالفات، حيث تم تحرير أكثر من 120 مخالفة بحق المنشآت في كافة مناطق المملكة خلال الساعات الأولى من تطبيق الضريبة.
كما قام أحد المتاجر الشهيرة برفع أسعاره على المستهليكن بنسبة 15% بدلًا من 5%، بزيادة 10% عن الضريبة المحددة من المملكة، وهما ما تعامل معه المستهلكين بوعي عالي وتبليغ الجهات المختصة بهذه المخالفة التي تم ضبطها واتخاذ اللازم بحق المتجر.
وفي اليوم الأول من التطبيق ارتفع سعر ” اللاتيه ” في أحد المقاهي إلى 15.24 ريال، وذلك حسب شكوى المستشار برجس حمود البرجس من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه وجشع التجار بالتزامن مع تطبيق الضريبة، قائلًا ” منذ متى كان سعر اللاتيه هكذا؟ “.
وفي الوقت الذي وجهت فيه أصابع الاتهام لبعض التجار والمحلات بالجشع واستغلال البعض بدء تطبيق الضريبة بواقع 5%، لتزيد من أسعار السلع والخدمات كي يبدو أن إجمالي الزيادة نتيجة للضريبة الجديدة، إلا أن اليوم الأول من تطبيق الضريبة شهد التزام العديد من المنشآت والمطاعم والمحلات بالضريبة المحددة فقط دون استغلال.
وتستمر الجهات الأمنية بالتعاون مع الجهات المسئولة عن ضبط المخالفات بجولاته الميدانية في كافة أنحاء المملكة لضبط المخالفين والتجار الجشعين؛ لحماية المستهلكين وضمان سير تطبيق الضريبة بشكل سليم، كما تناشد الجهات المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي مخالفة تواجههم.
التعليقات
ماشاء الله الأصلاح واضح وضوح العين
مليارات تدخل جيوب ناس وهللات توزع للناس الله المستعان
المشكلة تجمعت كلها في وقت واحد ايقاف العلاوات وتدبيل اسعار الطاقة وفرض الضرايب واغلب الناس عليها قروض والله مشكلة.
الله يرحم ابو متعب ويسكنه الجنة انشهد انه رحوم وطيب ياحسرة فقدناه 🙁
لابد من التبليغ في كل من يتلاعب
كان الشعب السعودي قبل خمس سنوات يعيش في عز وبذخ ورفاهية غير مسبوقه ومع ذلك كان يدعي الفقر ويردد الراتب مايكفي الحاجه على الرغم من ارتفاع الرواتب والمميزات وانخفاض اسعار الكهرباء والماء والوقود وغيره
الى ان ابتلاهم الله بانخفاض البترول والرواتب وفرض الضرائب وارتفاع الاسعار بشكل مفاجيء وانتشار الفساد والاختلاط والغناء والرقص حتى اصبحنا نتحدى اي دوله بعدد الحفلات الغنائيه ووجودها على مدار العام بمناسبه وبدون مناسبه من كان يصدق قبل سنوات قليله بأننا سندفع الضرائب ويتدهور اقتصاد البلد واوضاع الناس بهذا الشكل المفجع
هذه البلاد منذ ان قامت كانت تتمتع برغد العيش والامان
لذلك يجب ان تحمدوا الله وتحافظوا عليها وتدعوا لحفظ امنها وولاة امرها فصحيح ذهب رغد العيش ولكن مازال لدينا الامان يجب ان نحافظ عليه والا اصبحنا كالبلدان التي حولنا فقر وجوع وقتال
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
عذاب الرحيل قسم بالله انك شبعان حسبنا الله ونعم الوكيل في التجار وفي عذب الرحيل
والله بيلعبون على الا جا نب الى ما يعرفون عربى
تعبنا وإحنا نقول ونردد ونتساءل دائمآ عن غياب دور الرقابة الميدانية في الأسواق لمصلحة من ؟
الا توجد جهة تحاسب الإدارات الرقابية للأسواق وتحاسبها حسابآ عسيرآ على جرم تقصيرها في أداء
عملها الذي يٌشَجع التجار على التلاعب بالسوق والتحكم بأسعار جميع السلع دون مبرر ؟
هذا الي خايفين منه
هى على الغلابة
الحمد لله ع الأمن والأمان
ولابد ان نساير الواقع الحياهـ
حلوها ومرها
اترك تعليقاً