من المعروف أن للعلاقة الجنسية فوائد متعددة على الصحة، أبرزها الوقاية من بعض الامراض كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، إضافة إلى تعزيز صحة الدماغ وتنشيط الدورة الدموية وكذلك تقوية مناعة الجسم ضد مجموعة من الامراض والالتهابات، ناهيك عن تحسين الصحة النفسة ومُحاربة التوتر والاكتئاب، بزيادة إنتاج هرمون الدوبامين المسؤول عن شعور الإنسان بالسعادة.

وفي نفس الوقت قد تؤثر قلة أو نُدرة ممارسة العلاقة الجنسية على صحة الجهاز التناسلي للمرأة، وذلك بناء على دراسة حديثة أجريت في هذا الصدد ، إذ كشفت نتائج هذه الدراسة أن قلة الجماع يُمكن أن تصيب المهبل بالذبول أو ما يسمى بـ ” ضمور المهبل ” ، وهو عبارة عن جفاف والتهاب يُصيب جدران المهبل، بحيث ينخفض معدل الإفرازات التي تُرطب المهبل، مما يجعل الجماع مؤلما ويسبب الحكة والحرقان في الجهاز التناسلي، إضافة إلى صعوبة التبول.

ووفقا للمركز الطبي الشهير في الولايات المتحدة الأميركية ” مايو كلينيك ” ، فإن احتمال حدوث ضمور مهبلي يكون أعلى لدى النساء اللواتي يتعالجن من السرطان، ولا سيما اللواتي يعانين من سرطان الثدي.