كشفت مجلة أمريكية، أن انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام ” الملالي ” ومطالبتهم بسقوط المرشد خامنئي، بيَن ثغرة خطيرة في درع النظام الإيراني رغم ظهوره بأنه قوي.
وأوضحت المجلة، أن غضب الشعب الإيراني من السياسات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والأجنبية، يشكل فرصة لأمريكا لزيادة نفوذها في طهران.
وأكدت أن ذلك يأتي بعدة طرق، منها إلغاء حظر السفر ضد الإيرانيين، وتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للناشطين في إيران، وزيادة الدعم والتمويل لجهود حقوق الإنسان.
وقالت المجلة، إن واشنطن ينبغي أن تبقي على الاتفاق النووي الإيراني؛ و تضغط على إيران على جبهات أخرى، مؤكدة أن الحل في أزمة طهران وواشنطن هو تغيير جذري في إيران وهو ما يحدث الآن.
وواصل الإيرانيون، احتجاجاتهم لليوم الـ11 على التوالي، في مدينة خمين بمحافظة مركزي، وشوشتر في محافظة خوزستان، واتسعت دائرة الاحتجاج لتشمل مدن شمال إيران في رشت بمحافظة جيلان، وعدة مدن في أصفهان.