شهد عام 2017 العديد من المواقف البطولية لأشخاص ذو مواقف إنسانية عدة بالمملكة، وتكاثرت حالات الإنقاذ المتنوعة، من بينها حالات إخماد حرائق، واحتجازات بسبب السيول، واستبسال وشجاعة أمام الموت المؤكد، ومحاولات انتحار.
وننقل لكم أبرز المواقف البطولية، التي قام بها مواطنون، ومقيمون، تحت شعار الإنسانية، حيث ساهموا بشجاعتهم واستماتتهم في منع كوارث، وحالات موت مؤكد.
من بين هذه الحالات، مقطع الفيديو الذي شجاعة رجل الأمن جبران عواجي أمام الإرهاب بحي الياسمين، وتصديه لهم، ووقوفه أمام الطلقات النارية المتبادلة، في يوم السبت 7 يناير بعام 2017.
ولم تقتصر المواقف البطولية على فئة عمرية محددة، فنجد الطفل يوسف غرم الله الزهراني ذو عمر الـ 11 عاما، الذي أنقذ عائلة من حريق إندلع في منزلهم بالدمام، حيث دخل المنزل وأخرج بعض أفراد العائلة وسارع بالاتصال بالدفاع المدني.
كما نجد في تلك المواقف، الفلبيني الشجاع الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنقذ مسنًا من الغرق فس سيول حدة، في نوفمبر العام المادي، مما جعل الانتقادات توجه للدفاع المدني بسبب التباطؤ في إنقاذ المسن.
واستكمالا للمواقف الإنسانية نجد فرد من الدفاع المدني يحمل مسنا بين يديه لينقذه من السيول.
أما عن حالات الموت المؤكد، وتتدخل هنا المعجزة الإلهية، لمواطن ينقذ طفلة من الموت المحقق، في أحد المولات بحائل، حيث أظهرت الكاميرات إمساك الطفلة بالسلم المتحرك من أحد أطرافه، وتم سحبها للأعلي، ليقوم مواطن سريعًا بالإمساك بها من أعلي السلم قبل أن تسقط على الأرض.
التعليقات
من يملك الأخلاق والأدب..
يسكن القلوب إلى الأبد ..!
فالحياة ليست بحثاً عن الذات..
ولكنها رحلة لصُنع الذات..
ونحن عابرون والدنيا ليست لنا..
وسنمضي يوماً تاركين خلفنا كل شيء..
آللهم إختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به?
???????
اترك تعليقاً