حصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على لقب الأسوأ عالميًا من حيث انتهاك حرية الصحافة، كما حصد المركز الأول في فئة زعماء العالم الذين لا يتحملون الانتقاد.

وجاء في المرتبة الثانية لانتهاك حرية الصحافة وفقًا لتصنيف لجنة حماية الصحفيين الواقعة في نيويورك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكده أنه لفت النظر بعباراته التهديدية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية المنتقدة له.

وأكدت اللجنة أن السلطات التركية تستهدف باستمرار الصحفيين والقنوات الإخبارية ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في قضايا إهانة أردوغان.

وفي واقعة أخرى جعلت ” أردوغان ” يستحق هذا اللقب، توبيخه لصحفيًا فرنسيًا خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لطرحه سؤالًا بشأن شاحنات المخابرات التركية، متهمًا إياه بالحديث على لسان حركة الخدمة المناوئة له.