أكد المعارض الإيراني المنفي خارج بلاده ومقيم في الولايات المتحدة منوشهر جانجي، أن نظام الملالي سيسقط هذه المرة لا محالة، بمقارنة ثورة الشعب الحالية فهي تختلف عن تلك التي اندلعت في 2009، و مفعمة بوابل من الغضب الشعبي غير المسبوق.

وكشف جانجي عن انضمام ضباط في الجيش الإيراني ،وبعض الملالي إلى المتظاهرين في شوارع المدن الإيرانية، موضحًا أنّ المعارضة التي تنتشر في مختلف دول العالم، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة تتابع الموقف، ولديها من المعلومات ما يؤكد قناعة النظام باقتراب نهايته لا محالة.

وقال المعارض الإيراني في تصريحات صحفية: ” إن الوضع الاقتصادي في إيران يزداد سوءًا، ولن يتنازل الشباب هذه المرة عن ثروات بلادهم، التي يوزعها النظام على مناطق نفوذه في سوريا ولبنان واليمن، تاركًا الشعب يتضور جوعًا “.

وأضاف :” الشباب الإيراني يشكل 70% من إجمالي تعداد سكان الدولة الفارسية، ولا تزيد أعمار تلك الشريحة عن 30 عامًا، فلا يمكن اعتبار المظاهرات في هذه المرة ثورة نسائية كما كان في الماضي، وإنما يمكن وصفها بـ”ثورة شباب غاضب “.

واستكمل : “أما النظام فيعلم جيدًا تلك الحقائق، لذا يحرص رغم كل التجاوزات بحق المتظاهرين على تبني سياسة ضبط النفس، والتخلي عن سياسة سفك الدماء المعهودة في السابق”.

وأوضح أنه يحلم باليوم الذي يستقل فيه الطائرة ويعود إلى طهران، وأنّه وغيره الكثير ينتظرون تلك اللحظة منذ العام 1979، وأضاف: ” إذا نجحت الثورة سنعود إلى بلادنا لنتوحد خلف زعيم جديد، يمكنه إعادة إيران إلى عصورها المزدهرة “.

 

يذكر أن جانجي كان وزيرًا للتعليم في حكومته، وعمل قبلها في إحدى مدارس الحقوق التابعة لجامعة طهران.