أصدر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، قراراً بإعادة تشكيل ” لجنة حماية البيئة بمنطقة الباحة ” التي تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة نظيفة وصحية لجميع أحياء ومحافظات المنطقة بما في ذلك المنتزهات، حيث يرأس اللجنة عبدالله بن سعيد مكني , وفواز بن سعيد مجثل أخصائي بمصلحة الأرصاد وحماية البيئة عضواً وأميناً للجنة وعضوية كل من فهد بن مفتاح الزهراني , وعبدالله بن سعيد عبدالله الغامدي , وسعيد بن جمعان مصقر ، وعبدالله بن عبداللطيف الشاعر , ومنسي بن عطيه الزهراني , وفواز بن عبدالله مقبول , وعبدالله بن احمد ال حريش , وعمر بن محمد أحمد الغامدي , وليد بن عطيه مانع الزهراني , وعبدالرحمن بن عبدالله الغامدي .
وحدد سموه مهام اللجنة في الحفاظ على البيئة وتنميتها والإشراف على المشاريع الحيوية دون أثر سلبي على البيئة, وزيادة مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة بالحفاظ على البيئة, ومعالجة ماقد يطرأ من أعمال تؤثر سلباً على البيئة , ورفع مستوى الوعي البيئي لدى مجتمع المنطقة مواطناً ومقيماً والاهتمام بالنظافة العامة والحفاظ على المظهر العام للمنطقة وتفعيل دور المواطن في الحفاظ على نظافة المدينة والمنتزهات والاهتمام بالنواحي البيئية والجمالية بصفة عامة , ودراسة أبرز المشاكل والمعوقات التي تواجة البيئة والنظافة بشكل عام والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة , وتفعيل دور ومهام الجهات الحكومية ذات العلاقة بالنواحي البيئية والجمالية والنظافة العامة وتثقيف أفراد المجتمع برمي المخلفات في الأماكن المخصصة لذلك, على أن تبدأ مباشرة أعمالها وإعداد خطة عمل وتقديم تقاريرها لأمانة مجلس منطقة الباحة, تمهيداً لمناقشتها في المجلس وإصدار القرارات اللازمة .
وأعرب رئيس لجنة حماية البيئة بالمنطقة عبدالله مكني بإسمه وباسم أعضاء اللجنة عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة على هذه الثقة الكريمة واعداً بتحقيق جميع ما وجه به سمّوه والعمل بكل إخلاص وتفاني لكل ما يخدم المنطقة وأهلها، سائلاً الله العلي القدير التوفيق والسداد لما فيه خير ومصلحة المنطقة.
التعليقات
خطوة جيدة
لكن أين الهيئة السعودية للحياة الفطرية من هذه اللجنة
بالرغم من جميع جهود الهيئة بإشراك إمارات المناطق ومحافظاتها في أعمالها ولجانها إلا أن الأخيرة لاترى إلا بعين واحدة وهي عين الأرصاد وحماية البيئة فقط
رغم وجود محمية شدا في الباحة وأهميتها ووجود مكتب للهيئة في مقر الأمارة
وعندما تحصل المجازر والإبادة وتنشر هذه اامقاطع في وسائط التواصل الإجتماعي تعلوا الأسواط وتسكب الأحبار عن غياب الهيئة السعودية للحياة الفطرية وتقصيرها ولا يذكر التغييب الممنهج من قبل المسؤولين وفي تلك الإمارات ولجانها ومجالسها وأعضائها وتقصيرهم في دعوة الهيئة .
ربما سيبقى دور الهيئة مقتصرا على الدفاع عن نفسها بأنها ليست مقصرة وليست غائبة وأنها لازالت على العهد باقية و على الميثاق محافظة وللأمانة مؤدية.
اترك تعليقاً