بيَّنت نتائج دراسة كندية، أجريت على 1363 طفلاً، أن الأطفال الذي عانوا تنمراً ومضايقات من أقرانهم في طفولتهم، هم أكثر ميلاً للاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية، من الأطفال الذين لم يتعرَّضوا لها.

وأجريت الدراسة على الأطفال في عمر ما بين السادسة والثالثة عشرة، حيث تم استطلاع رأيهم ومراقبتهم لرصد أي مشاطل تتعلق بالصحة العقلية حتى سن 15 عاماً.

وقال باحثو الدراسة، إن المراهقين الذين عانوا من ترويع زملائهم في طفولتهم أكثر عرضة بمرتين للاكتئاب، وبثلاث مرات للقلق أو الأفكار الانتحارية، بالمقارنة بالأطفال الذين لم يواجهوا تنمرا يذكر في الصغر.