بعد انهيار الاقتصاد القطري بشكل كبير الفترة الماضية، وثبوت هذا الانهيار من خلال وكالات عالمية للتصنيف الائتماني، يحاول النظام القطري تحسين صورة الدولة واقتصادها السلبية للغاية، عبر شنّ حملات إعلامية في محاولة أخيرة.

وأكدت مصادر إعلامية، أن ” عزمي بشارة ” هو بطل هذه الحملة عبر تنفيذه لرحلات بين قطر ولندن ولبنان لإدارة شبكة إعلامية تحاول التركيز على الحالات الناتجة عن المقاطعة في الداخل.

ومن خلال هذه الحملات الإعلامية، سيتم تصدير صورة لقطر تخالف الواقع بنسبة 180 درجة، فتظهر قوة الاقتصاد وتوافر السلع بالأسواق، بالإضافة إلى الترحك الدبلوماسي للدولة في المحافل الدولية والمؤسسات العالمية.

وأوضحت المصادر، أن ” بشارة ” سيستغل تصريحات الولايات المتحدة بأنها لن تسمح بعمليات عسكرية ضد قطر، وأنها معنية بأمنها، وكذلك التركيز على دور القاعدة التركية في الحفاظ على أمن قطر، إضافة إلى صفقات لسلاح التي يجريها نظام ” تميم ” مع الدول الغربية.

أما بشأن الحوثيين، فسينقل ” بشارة ” صورة بعيدة كل البعد عن الحقيقة، فستزعم الحملات الإعلامية أن صواريخ الحوثي الباليستية على المملكة كانت مجرد دفاع عن أنفسهم فقط، وليس هجوماً إرهابياً!

ولن تنسى الحملات الإعلامية، دول الرباعي العربي المقاطعة لها، فلها نصيب كذلك منها، حيث سيزعم ” بشارة ” أن كل الاتهامات ضد النظام القطري ليس لها أدلة، فهي مجرد اتهامات فقط، بالإضافة إلى إطلاق هجمات بالوثائق والدلائل على الإمارات و المملكة والبحرين.