كشفت مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، عن القضايا التي سيتهتم بها دائرة القضايا الأسرية التي تستحدثها النيابة العامة في الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر، أنها ستهتم بالقضايا ذات الطابع الجنائي بعيداً عن الأحوال الشخصية، مشيرة إلى أن هذا النوع من القضايا تختص به محاكم الأحوال الشخصية.
وقالت المصادر، إن اختصاصات النيابة العامة تشمل: التصرف في التحقيق برفع الدعوى أو حفظها والادعاء أمام القضاة وفقا للائحة التنظيمية، وكذلك طلب تمييز الأحكام والإشراف على تنفيذها خاصة الأحكام الجزائية.
من جانبه، لفت المستشار القانوني والمحامي الدكتور عمر الخولي، إلى أن استحداث دائرة للقضايا الأسرية، قد يتم من خلال الدائرة التدخل بقضايا العنف الأسري.
التعليقات
كثرت الشكاوي في المحاكم
دليل ضعف الوازع الديني وضيق الصدور
نصَّ هذه الوثيقة التي بعثها عمر – رضي الله عنه – إلى قاضيه أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
كتب عمر إلى أبي موسى الأشعرى – رضى الله عنهما -: أن القضاء فريضةٌ محكمةٌ، وسنةٌ متبعةٌ، فافهم إذا أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلمٌ بحق لا نفاذ له، وآسِ بين الناس في وجهك ومجلسك وقضائك؛ حتى لا يطمع شريفٌ في حيفك، ولا ييئَس ضعيفٌ من عدلك، البينة على مَن ادعى، واليمين على من أنكر، والصلح جائزٌ بين المسلمين، إلا صلحًا أحل حرامًا، أو حرم حلالًا ومن ادعى حقًّا غائبًا أو بينةً، فاضرب له أمدًا ينتهي إليه، فإن جاء ببينةٍ أعطيته بحقه، فإن أعجزه ذلك استحللت عليه القضية، فإن ذلك أبلغ في العذر وأجلى للعمى، ولا يمنعك من قضاءٍ قضيته اليوم فراجعت فيه لرأيك وهديت فيه لرشدك – أن تراجع الحق؛ لأن الحق قديمٌ، لا يبطل الحق شيء، ومراجعة الحق خيرٌ من التمادي في الباطل، والمسلمون عدولٌ، بعضهم على بعضٍ في الشهادة، إلا مجلودٌ في حدٍّ أو مجربٌ عليه شهادة الزور، أو ظنينٌ في ولاءٍ أو قرابةٍ، فإن الله – عز وجل – تولى من العباد السرائر، وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان، ثم الفهم الفهم فيما أدلي إليك مما ليس في قرآنٍ ولا سنةٍ، ثم قايس الأمور عند ذلك، واعرف الأمثال والأشباه، ثم اعمد إلى أحبها إلى الله فيما ترى، وأشبهها بالحق، وإياك والغضب والقلق، والضجر والتأذى بالناس عند الخصومة والتنكر، فإنَّ القضاء في مواطن الحق يوجب الله له الأجر، ويحسن به الذخر، فمن خلصت نيته في الحق ولو كان على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزيَّن لهم بما ليس في قلبه شانه الله، فإن الله – تبارك وتعالى – لا يقبل من العباد إلا ما كان له خالصًا”.
اترك تعليقاً