تتنافس العشرات من الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة في الاقتصاد والمال، من أجل المشاركة في اكتتاب شركة أرامكو العملاقة، والذي من المزمع إقامته خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث من المتوقع أن يحطم الطرح العام الأولي للشركة السعودية في الأسواق العالمية، الرقم القياسي لأكبر اكتتاب في العالم، والذي يسجل باسم شركة علي بابا الصينية، باستثمارات إجمالية بلغت 25 مليار دولار في 2014.

وقال مراد ميخائيل، الخبير الاقتصادي الدولي : مما لا يثير الدهشة أن الطرح أثار منافسة شرسة بين أكبر البورصات في العالم، حيث تعتزم سلطات المملكة، إدراج شركة أرامكو في بورصة أجنبية واحدة أو أكثر، ومن بين المنافسين على قائمة ارامكو بورصة نيويورك وهونج كونج وطوكيو ولندن وسنغافورة.

وأوضح ميخائيل أن مزايا إدراج شركة كبيرة مثل شركة أرامكو واضحة، وبفضل هذا المبلغ الكبير، ستولد بورصة الأوراق المالية المختارة دخلاً كبيرًا من الرسوم المتعلقة بتداول أسهم أرامكو.

وأضاف الخبير الاقتصادي الدولي: في الوقت نفسه، ستستفيد أرامكو من الوصول إلى مجموعة أكبر من المستثمرين، مما سيساعد على توفير الاستقرار، ودفع سعر السهم وتنويع الأسهم، ولكن من أجل جني هذه الفوائد، ستحتاج أرامكو إلى تبادل المتطلبات التنظيمية والفنية مع بورصتها الداخلية تداول.