كشف ناشطون إيرانيون، كذب ادعاءات النظام الإيراني، بأن مقابلة الرئيس حسن روحاني الليلة الماضية، كانت مسجله خلال النهار، وتجلي ذلك من النافذة التي ظهرت خلف الرئيس الإيراني، وليس كما قيل أنه بثًا مباشرًا.

وتطرقت محاور المقابلة التلفزيونية، إلى الأسباب الاقتصادية التي دفعت في مدن عدة، من دون التفصيل في مسألة التظاهرات، إذ ذكر روحاني أنه أوعز للمصرف المركزي بإغلاق المؤسسات المالية وعدم منحها تراخيص، وهذه المؤسسات هي التي أثارت غضب الإيرانيين ممن قرروا استثمار أموالهم فيها، بعد تقديمها إغراءات كبيرة غير واقعية، ولا يزالون يطالبون باسترجاع المبالغ ومحاسبة المعنيين.

من جهة أخرى، لم يقدم روحاني إجابة واضحة، رغم وعوده المتكررة بإنهاء هذه المشكلة، في الوقت الذي يستخدم عدد من المسؤولين الإيرانيين تطبيق ” إنستجرام ” وموقع ” تويتر ” ، ما يعكس تناقضاً كبيراً، وفق ما ذكر المذيع، رضا رشيد بور، الذي تولى إجراء المقابلة، لكنه كرر وعوده السابقة بمتابعة ملف إلغاء حظر المواقع.