أكدت دراسة أن أجهزة الميكرويف ينبعث منها معدلات ثاني أوكسيد الكربون، تعادل تلك المنبعثه مما يقرب من سبعة ملايين سيارة، وتؤذي البيئة بنفس الضرر.

ودرس العلماء بجامعة مانشستر، الآثار البيئية لأجهزة الميكرويف، والذي ينبعث من استخدامه 7.7 مليون طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكاربون في الاتحاد الأوروبي سنويًا، أي ما يعادل الانبعاثات من 6.8 مليون سيارة سنويًا.

وحقق الباحثون في 12 من العوامل البيئية المختلفة، بما في ذلك تغير المناخ واستنفاد الموارد الطبيعية والسمية الإيكولوجية، وتبين أن تصنيع الميكرويف يستنزف أكثر من 20% من الموارد الطبيعية وتغير المناخ.

يذكر أنه تم اكتشاف أن الميكرويف ينشيء مادة الأكريلاميد، وهي عبارة عن مادة كيميائية تسبب مرض السرطان، كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن إنتاج مادة الأكريلاميد يكون أكثر في حال استخدام أفران ميكرويف ذات طاقة عالية مقارنة بالأجهزة ذات الطاقة المنخفضة.