أوضحت وثيقة رسمية عراقية، اختفاء سيارتين، تعود ملكيتها لآخر ملوك العراق الراحل الملك فيصل الثاني، من أمانة بغداد، بعد إرسال الأخيرة 9 سيارات إلى المملكة الأردنية؛ لغرض صيانتها بموجب اتفاق أردني عراقي.

ووفقًا للوثيقة فإن أمانة بغداد، أرسلت 9 سيارات ملكيتها للملك فيصل الثاني، إلى المملكة الهاشمية الأردنية؛ لغرض الصيانة بموجب عقد أبُرم في 21 أيار 1990 بين أمانة بغداد ومؤسسة اردنية.

كما أشارت الوثيقة، إلى أن الأمانة لم تقم بالصيانة اللازمة للسيارات الملكية، والرئاسية المتضررة جراء التخزين الطويل؛ بسبب عدم موافقة مكتب رئيس الوزراء؛ لإجراء الصيانة باعتبار السيارات مشمولة بقرار المصادرة وعلى أساسه تؤول ملكيتها إلى وزارة المالية.

يُذكر أن أمانة بغداد، أقامت معرض للسيارات القديمة، تعود غالبيتها للملوك الهاشميين الذين حكموا العراق، حتى نهاية خمسينيات القرن الماضي، في وقت أشار الباحث في شؤون التراث عادل العرداوي، إلى أن مجموعة سيارات أمانة بغداد، لا تضم التشكيلة الكاملة لمركبات العائلة المالكة.