تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إطلاق صراح المتظاهرة صاحبة واقعة خلع الحجاب في الاحتجاجات الأخيرة التي اجتاحت البلاد.

وقال مراقبون ونشطاء، إن طهران تثبت يومًا بعد آخر أنها تتبع معايير مزدوجة فيما يخص القيم التي تدعي أنها تحافظ عليها؛ حيث تزعم أنها لا تتهاون تجاه أي خرق لتعاليم الإسلام، فيما اضطرت إلى الإفراج عن الفتاة انصياعًا لحسابات وضغوطات خارجية.

وأكدت محامية متخصصة بشؤون حقوق الإنسان، نسرين سوتوده، أن الفتاة المجهولة الهوية التي ” لم يُعرَف اسمها حتى الآن ” ، تم الإفراج عنها في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق عن أي مسؤول إيراني حول القضية.

وأضافت سوتوده أنها ذهبت إلى مكتب المدعي العام لمتابعة قضية المرأة، فعلمت بنبأ الإفراج عنها.