طالبت دكتور فاطمة الأحمري، استشارية في نمو وسلوكيات أطفال، وزارة التعليم بإيجاد برامج جديدة تشجع على الاستجابة أو الاندماج الثقافي بين الطلاب، وتنبذ التعصب ضد اللون أو الشكل أو حتى الوزن الزائد.
وأوضحت ” الأحمري ” أن هناك حاجة ماسة لإعادة هيكلة القطاع التعليمي من سن الحضانة والروضة؛ ليرضع أطفالنا والأجيال القادمة أن التنوع والاختلاف جمال، مشيرة إلى بعض الأقوال المتداولة في المدرسة والتي تدل على التعصب: ” طالب سمين أو دب، وطالب أسود، أو مقيم، وطالبة قصيرة، أو ذات شعر أجعد ” .
كما لفتت الانتباه إلى أن حاجتنا إلى التعليم، ليست مجرد تخريج أجيال متعلمة تحمل شهادات عالية، وتمارس مهناً بمهارة وتسد حاجة السوق، بل أن المهمة تتركز عند المعلم في فصله ومدرس الروضة ومربية الحضانة، واجبهم أيضًا زرع المفاهيم الصحيحة من مهامه الكبيرة.
التعليقات
نعم اوافقك الرأي وبقوة د فاطمة الأحمري،
التعليم في الصغر كالنقش في الحجر
لابد ان نعلم ابناءنا فكر التسامح والتعايش
والمحبة والسلام والوئام مع جميع الأديان والحلل والملل
وان نعيش بسلام
ونبذ فكر الكراهية والتعصب والأحقاد والبغضاء
وان نطبق ذلك ع ارض الواقع
نبدأ اولاً بأنفسنا حتى نكون قدوة صالحة امام
الأطفال وان لا نزرع الحقد في قلوبهم التربية
إبتداء من المجمتع هو المنزل ثم المدرسة
المدرسة وحدها لا تكفي بارك الله فيك
اترك تعليقاً