لجأت فتاة خليجية لمحكمة الأسرة في الإمارات ، لتخليضها من شاب ظهر على حقيقته وطمعه في وظيفتها عقب كتب كتابه عليها .

وقالت الفتاة في تصريحات إعلامية ، إنني أرتبطت بشاب رغم رفض والدي له ، ومع إصراري عليه وافق والدي مع أخذ وعد من الشاب أنه سيحافظ علي ويصونني ولكن حدث منه ما لم أكن أتوقعه .

وتابعت الفتاة ، تمت حفلة عقد القران بمباركة أسرتي ، وبحضور أم العريس ، ورغم أنه جارٍ العُرف في المجتمع الإماراتي بأن يدفع الزوج لزوجته مبلغاً في فترة عقد القران، إلا أن الزوج الشاب امتنع عن إعطائي درهماً واحداً .

وأكدت الفتاة أنه ، عندما اتصلت به لتحديد موعد للقائهما بهدف التجهيز لحفل الزفاف المزمع إقامته بعد 3 أشهر، قابلها في أحد المطاعم، وصُعقت الفتاة وهي تسمع زوجها الشاب يقول لها: ” حفل الزفاف سيكلفني قرابة 200 ألف درهم، وأنا لا أملك هذا المبلغ، فإن لم تكوني موظفة لم أتزوجكِ ” .

ولم يكتفِ بما قاله لها، بل طلب منها أن تلجأ لأفراد أسرتها، لاسيما عماتها المقربات منها لتدبير هذا المبلغ، وبل عاتبها وبشدة لأنها توقفت عن منحه الهدايا الثمينة التي كانت تغدقها عليه.

عادت الفتاة إلى منزلها مباشرة، لتخبر والدها بالحديث الذي سمعته من الذي سيكون شريك حياتها، فما كان من الوالد إلا الاتصال بالشاب، وتخييره بين ابنته وبين الانفصال، ليكون رد الشاب بارداً جداً بأن يختار زوجته وأطفاله في بلده الأم! وبأنه غير عازم على طلاقها، فإن لم ترغب به فلتلجأ للمحكمة لطلب الخلع.